قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمام منتدى عالمي نظمه اتحاد الاتصالات الدولي في جنيف إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامل أساسي لمعالجة تغير المناخ ..وحث المشاركين على التفكير في طرق مبتكرة لاستخدام احدث التقنيات لتحقيق اقتصاد أخضر.
ويعتبر منتدى عالم الاتصالات وهو منتدى ينظمه الاتحاد كل بضعة أعوام فرصة نادرة لتجمع مجتمع المعلومات والاتصالات وتشارك فيه أكبر الشركات العاملة في هذه الصناعة.
وقال بان كي مون في كلمة نشرها مركز انباء الامم المتحدة اليوم نحن جميعا نعرف أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحدثت ثورة في عالمنا، وشخصيا أود أن أرى كيفية خلق هذه التكنولوجيا لفرص جديدة للأمم المتحدة لتحقيق أهدافها في مجال السلام وحقوق الإنسان والتنمية ..
مضيفا أن تكنولوجيا المعلومات تساعد أيضا في مواجهة مشاكل كوكبنا مثل تهديد تغير المناخ، فهي جزء من الحل وتستخدم حاليا في الحد من انبعاث الغازات ومساعدة الدول في التكيف مع آثار تغير المناخ.
وأشار الأمين العام إلى أنه وفي بداية العام الحالي تعاونت المنظمة مع شركات الهواتف النقالة لتركيب 5000 محطة جوية في أنحاء أفريقيا وقال ان هذه المحطات تقوم بمراقبة تأثير تغير المناخ وعندما تكون هناك أي أخبار تقوم بإرسال رسائل قصيرة إلى هواتف المزارعين .
وحث الشباب على استخدام الانترنت والمواقع الاجتماعية مثل "فيس بوك" لنشر التوعية بتغير المناخ ودعم الحملة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن تغير المناخ في كوبنهاغن مع نهاية العام الحالي.
كما أشار الأمين العام إلى أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، ميشيل سيدي بيه، إن ازدياد استخدام الهواتف النقالة يمثل فرصة كبيرة للحد من انتشار الإيدز في الدول الفقيرة.
وبحسب برنامج الإيدز فإن ملايين الأشخاص في الدول النامية يستطيعون الآن الحصول على المعلومات الصحية وخدمات الرعاية عبر خدمة الهواتف النقالة.

المحرر الدولي