في معرض الرد على طلب عضو الكنيست الصهيوني المتطرف ابعاد الشيخ رائد صلاح الى احضان قادة "حماس"  أكد الشيخ زاهي انجيدات - الناطق الإعلامي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 أن حركته لن ترضخ في أي حال من الأحوال للتهديدات الصهيونية المتصاعدة ضد رئيسها الشيخ رائد صلاح ، ونائبه الشيخ كمال الخطيب.

انجيدات وفي حديث خاص "للانتقاد.نت" قال :" إننا نعرف جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقتا ، كما ونعرف أننا لسنا بعيدين عن الاستهداف في أي لحظة".

كما أكد انجيدات أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها ؛ وإنما هي تكاد تكون الأكبر في حجمها.

وكان سيلفان شالوم - النائب الأول لرئيس وزراء العدو طالب بأن يعلن عن الحركة الإسلامية - الجناح الشمالي برئاسة الشيخ رائد صلاح خارجة عن القانون ، وبأن يتم اعتقال رئيسها ، ونائبه الشيخ كمال خطيب ؛ بذريعة وقوفهم وراء المواجهات التي شهدتها المدينة المقدسة مؤخراً.