ارشيف من :أخبار لبنانية
لبنان: لقاء حزب الله الحريري يرخي بظلاله على الساحة السياسية الداخلية وينعكس اجواء ايجابية وارتياحا عاما
ارخى لقاء وفد حزب الله امس رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري في قريطم بظلاله على الساحة الداخلية فانعكست اجواء اللقاء ارتياحا عاما وسادت الاجواء الايجابية , وفي هذا الاطار فقد صدرت اليوم العديد من المواقف من الشخصيات السياسية والدينية في لبنان المؤيدة والمرحبة بعقد هذه اللقاءات وبالمصالحات الجارية .
نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال ان المصالحات التي تجري هي تصويب للاختلافات القائمة، فبدل أن تكون اختلافات في الشارع تصبح اختلافات في السياسة، وبدل أن تكون في حالة تصادم تتحول إلى حالة الحوار، وبدل أن يحتكم البعض إلى السلاح الميليشياوي يحتكمون إلى صناديق الاقتراع، واعتبر قاسم ان ذلك هو الحل في الاختلاف الموجود في الداخل السياسي، مشيرا الى انه على كل طرف أن يثبت أنه يعمل لمصلحة البلد، ومصلحة البلد بالانجازات وليست بالكلمات والخطب.
من جهته اعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان خلال استقباله وفدا من حركة الناصرين المستقلين (المرابطون) ان اللقاءات والمصالحات مطلوبة بقوة من كل الأطراف والقوى السياسية في لبنان , مشددا على "ضرورة ان تصب كل المساعي والجهود المبذولة في خانة تحصين الوحدة الوطنية لإزالة كل الهواجس والحساسيات الطائفية والمذهبية، كما تمنى الشيخ قبلان ان تفضي جهود العقلاء والحريصين على الوحدة الوطنية إلى مصالحات في كافة المناطق داعيا جميع اللبنانيين الى استكمال هذه الجهود بتكثيف اللقاءات وتفعيل التعاون لما فيه تحقيق الوفاق بين اللبنانيين ومشيرا الى انه علينا كلبنانيين ان نعمل لرأب الصدع ولم الشمل والعمل لتحصين الوحدة الوطنية.
الى ذلك رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني "أن ما يجري من لقاءات بين الأطراف السياسية في هذه الآونة هو خطوة ايجابية تؤسس لمرحلة جديدة تصب في تثبيت الاستقرار وإزالة الاحتقان والاستفزازات ". وأكد قباني "دعمه وتأييده وتشجيعه لتحقيق أي مصالحة بين اللبنانيين التواقين إلى ترسيخ أمنهم واستقرارهم".
نائب رئيس الحكومة اللواء عصام ابو جمرا وفي حديث اذاعي اكد اننا مع المصارحة والمصالحة بين اللبنانيين ونشجعها، مهنئا حزب الله والمستقبل وجميع المتصالحين". وقال "المهم هو المصالحة بين "التيار الوطني الحر" و "المستقبل" فليس هناك من مشاكل بين الحزبين عموما. ومن الناحية السياسية لا يوجد خلاف وبرأيي الاهم هو المصارحة والمصالحة على الساحة المسيحية مشيرا الى ان هناك مبدئيا مصلحة للفرقاء والمتخاصمين بالوفاق".. واكد ان التيار سعى في الماضي الى الوفاق المسيحي - المسيحي. ولكن مع الاسف لم تنجح المساعي.
بدوره نوه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في مستهل جلسة مجلس الوزراء بلقاء قريطم بين النائب سعد الحريري ووفد حزب الله . وقال ان اجواء اللقاء مباركة ونرجو ان تستكمل اللقاءات. والمهم ان تترافق الخطوات مع اجراءات ملموسة تؤدي الى انتظام الحياة السياسية. بدءا من نزع الصور واللافتات في كل المناطق. وعلينا ان نغير اسلوب التعامل. من الشارع الى داخل المؤسسات. وشدد الرئيس السنيورة على انه يعول على استكمال الخطوات بعد عودة الرئيس لتدعيم اسس المصالحة.
ورحب رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص في تصريح اليوم باللقاء الذي جمع رئيس تيار المستقبل بوفد رفيع من حزب الله في قصر قريطم. وقال "نرجو ان يكون فاتحة خير للقاء بين الامين العام لحزب الله ورئيس تيار المستقبل يفضي الى زوال التشنجات المذهبية من الساحة الوطنية ويعيد الامور الى نصابها الطبيعي. هذا مع الرجاء ان يشجع ذلك على التوصل الى ترتيبات تزيل التوتر بين تيار المردة والقوات اللبنانية".
عضو كتلة "المستقبل" اللبنانية النائب سمير الجسر وصف اللقاء بين وفد حزب الله والنائب سعد الحريري بالإيجابي والجدي. ولفت إلى أن هذا اللقاء شهد مصارحة بين الفريقين، مشددا على أن الجانبين كانا واضحين بأن لا أحدا يريد التخلي عن قناعاته أو تحالفاته. النائب الجسر وفي حديث لموقع "النشرة" الالكتروني" كشف ان الحريري وافق على اقتراح وفد حزب الله بأن يتم لقاء بين الأول والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، مشيرا إلى أن تحديد الموعد خاضع لاعتبارات أمنية. كما كشف أن الجانبين اتفقا خلال اللقاء على التهدئة وعدم ترك الأمور تفلت ونزع كل مبررات الإستفزاز من الشارع من الشعارات والصور من دون التطرق لموضوع السلاح.
واشار عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في حديث اذاعي "ان الاجتماع بين النائب سعد الحريري ووفد من حزب الله بحث في هاجس اساسي وهو الوصول الى الاستقرار الذي يستلزم خطوات معينة. اضاف "ان الزيارة في حد ذاتها تعني الكثير. وقال ان الحريري طالب بخطوات تهدئة سواء اكان في موضوع الصور والشعارات ام في موضوع الاستفزازات اليومية في عدد من المناطق وهذا ما حصل ووعد بمعالجته آملين في ان يتم ذلك قبل لقاء النائب سعد الحريري بالسيد حسن نصر الله، وهذه الاجراءات ربما ستساعد في شكل اكيد وايجابي بانجاح هكذا لقاء".
بدوره رحب عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب وليد خوري بالمصالحات التي تجري بين مختلف الافرقاء اللبنانيين. لافتا الى "أن التكتل كان ولا يزال ينتهج سياسة اليد المدودة في اتجاه جميع مكونات المجتمع اللبناني وخصوصا المسيحيين منهم. ودعا في حديث تلفزيوني الى "إزالة كل أشكال التشنج من الشارع قبل إجراء الانتخابات النيابية المقبلة". معتبرا "أن الأجواء المشحونة قد تؤدي الى عواقب وخيمة مادام هناك انقسام بين اللبنانيين". وابدى خوري ارتياحه للقاء النائب سعد الدين الحريري بوفد حزب الله، آملا في "أن يستمر قطار المصالحات ماضيا في مساره".
وبارك النائب علي عادل عسيران اللقاء بين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري وقيادتي حزب الله وتيار المستقبل.وقال في لقاء إعلامي في النبطية "ان كل لقاء يحصل بين الأخوة هو لقاء محبب لدى جميع اللبنانيين. واللبنانيون أخوة لبعضهم البعض والخصومات السياسية يجب ان تبقى في إطار الخصومة فقط". لافتا الى ان "لقاءات المصالحة على مستوى الوطن تساهم في تعزيز الاستقرار الذي ينعكس إيجابا على نفوس أبناء الشعب.
كما نوه رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق "بالخطوة التي اتخذها حزب الله باتجاه تيار المستقبل تمهيدا للقاء بين الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري". وتمنى الداعوق "ان يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات اخرى تفسح في المجال لازالة التشنج من الشارع البيروتي ". كما تمنى الداعوق "ان تنعكس اجواء المصالحات على الساحة المسيحية خصوصا وان على هذه الساحة قيادات مشهود لها بوطنيتها واخلاصها امثال العماد ميشال عون والوزير السابق سليمان فرنجية".
ورحب الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في تصريح اليوم "بلقاء المصارحة الذي حصل في قريطم بين حزب الله وتيار المستقبل واكد "ان المصالحات ضرورية. ولكن الوفاق يتكرس بالإتفاق على الثوابت الوطنية. التي حددها إتفاق الطائف وهي العداء لإسرائيل ومقاومة أي عدوان لها على لبنان ورفض التوطين والعمل على تنفيذ حق العودة للفلسطينيين وإقامة افضل العلاقات وأميزها مع سوريا. وإبقاء التنسيق والتعاون معها.
بدوره رحب رئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي "بالتحركات السياسية الرامية إلى إجراء مصالحات بين قوى سياسية مختلفة". واكد أن "الحزب" مع كل ما يخدم الوحدة بين اللبنانيين". متمنيا أن تضع هذه المصالحات حدا لاستخدامات الشارع في أهداف سياسية شخصية وفئوية وأن تشمل سلة المصالحات الجارية حاليا والتي كان آخرها في قريطم. مصالحة الدولة ومؤسساتها مع هموم الناس وقضاياهم الإجتماعية والإقتصادية".
نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال ان المصالحات التي تجري هي تصويب للاختلافات القائمة، فبدل أن تكون اختلافات في الشارع تصبح اختلافات في السياسة، وبدل أن تكون في حالة تصادم تتحول إلى حالة الحوار، وبدل أن يحتكم البعض إلى السلاح الميليشياوي يحتكمون إلى صناديق الاقتراع، واعتبر قاسم ان ذلك هو الحل في الاختلاف الموجود في الداخل السياسي، مشيرا الى انه على كل طرف أن يثبت أنه يعمل لمصلحة البلد، ومصلحة البلد بالانجازات وليست بالكلمات والخطب.
من جهته اعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان خلال استقباله وفدا من حركة الناصرين المستقلين (المرابطون) ان اللقاءات والمصالحات مطلوبة بقوة من كل الأطراف والقوى السياسية في لبنان , مشددا على "ضرورة ان تصب كل المساعي والجهود المبذولة في خانة تحصين الوحدة الوطنية لإزالة كل الهواجس والحساسيات الطائفية والمذهبية، كما تمنى الشيخ قبلان ان تفضي جهود العقلاء والحريصين على الوحدة الوطنية إلى مصالحات في كافة المناطق داعيا جميع اللبنانيين الى استكمال هذه الجهود بتكثيف اللقاءات وتفعيل التعاون لما فيه تحقيق الوفاق بين اللبنانيين ومشيرا الى انه علينا كلبنانيين ان نعمل لرأب الصدع ولم الشمل والعمل لتحصين الوحدة الوطنية.
الى ذلك رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني "أن ما يجري من لقاءات بين الأطراف السياسية في هذه الآونة هو خطوة ايجابية تؤسس لمرحلة جديدة تصب في تثبيت الاستقرار وإزالة الاحتقان والاستفزازات ". وأكد قباني "دعمه وتأييده وتشجيعه لتحقيق أي مصالحة بين اللبنانيين التواقين إلى ترسيخ أمنهم واستقرارهم".
نائب رئيس الحكومة اللواء عصام ابو جمرا وفي حديث اذاعي اكد اننا مع المصارحة والمصالحة بين اللبنانيين ونشجعها، مهنئا حزب الله والمستقبل وجميع المتصالحين". وقال "المهم هو المصالحة بين "التيار الوطني الحر" و "المستقبل" فليس هناك من مشاكل بين الحزبين عموما. ومن الناحية السياسية لا يوجد خلاف وبرأيي الاهم هو المصارحة والمصالحة على الساحة المسيحية مشيرا الى ان هناك مبدئيا مصلحة للفرقاء والمتخاصمين بالوفاق".. واكد ان التيار سعى في الماضي الى الوفاق المسيحي - المسيحي. ولكن مع الاسف لم تنجح المساعي.
بدوره نوه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في مستهل جلسة مجلس الوزراء بلقاء قريطم بين النائب سعد الحريري ووفد حزب الله . وقال ان اجواء اللقاء مباركة ونرجو ان تستكمل اللقاءات. والمهم ان تترافق الخطوات مع اجراءات ملموسة تؤدي الى انتظام الحياة السياسية. بدءا من نزع الصور واللافتات في كل المناطق. وعلينا ان نغير اسلوب التعامل. من الشارع الى داخل المؤسسات. وشدد الرئيس السنيورة على انه يعول على استكمال الخطوات بعد عودة الرئيس لتدعيم اسس المصالحة.
ورحب رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص في تصريح اليوم باللقاء الذي جمع رئيس تيار المستقبل بوفد رفيع من حزب الله في قصر قريطم. وقال "نرجو ان يكون فاتحة خير للقاء بين الامين العام لحزب الله ورئيس تيار المستقبل يفضي الى زوال التشنجات المذهبية من الساحة الوطنية ويعيد الامور الى نصابها الطبيعي. هذا مع الرجاء ان يشجع ذلك على التوصل الى ترتيبات تزيل التوتر بين تيار المردة والقوات اللبنانية".
عضو كتلة "المستقبل" اللبنانية النائب سمير الجسر وصف اللقاء بين وفد حزب الله والنائب سعد الحريري بالإيجابي والجدي. ولفت إلى أن هذا اللقاء شهد مصارحة بين الفريقين، مشددا على أن الجانبين كانا واضحين بأن لا أحدا يريد التخلي عن قناعاته أو تحالفاته. النائب الجسر وفي حديث لموقع "النشرة" الالكتروني" كشف ان الحريري وافق على اقتراح وفد حزب الله بأن يتم لقاء بين الأول والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، مشيرا إلى أن تحديد الموعد خاضع لاعتبارات أمنية. كما كشف أن الجانبين اتفقا خلال اللقاء على التهدئة وعدم ترك الأمور تفلت ونزع كل مبررات الإستفزاز من الشارع من الشعارات والصور من دون التطرق لموضوع السلاح.
واشار عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في حديث اذاعي "ان الاجتماع بين النائب سعد الحريري ووفد من حزب الله بحث في هاجس اساسي وهو الوصول الى الاستقرار الذي يستلزم خطوات معينة. اضاف "ان الزيارة في حد ذاتها تعني الكثير. وقال ان الحريري طالب بخطوات تهدئة سواء اكان في موضوع الصور والشعارات ام في موضوع الاستفزازات اليومية في عدد من المناطق وهذا ما حصل ووعد بمعالجته آملين في ان يتم ذلك قبل لقاء النائب سعد الحريري بالسيد حسن نصر الله، وهذه الاجراءات ربما ستساعد في شكل اكيد وايجابي بانجاح هكذا لقاء".
بدوره رحب عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب وليد خوري بالمصالحات التي تجري بين مختلف الافرقاء اللبنانيين. لافتا الى "أن التكتل كان ولا يزال ينتهج سياسة اليد المدودة في اتجاه جميع مكونات المجتمع اللبناني وخصوصا المسيحيين منهم. ودعا في حديث تلفزيوني الى "إزالة كل أشكال التشنج من الشارع قبل إجراء الانتخابات النيابية المقبلة". معتبرا "أن الأجواء المشحونة قد تؤدي الى عواقب وخيمة مادام هناك انقسام بين اللبنانيين". وابدى خوري ارتياحه للقاء النائب سعد الدين الحريري بوفد حزب الله، آملا في "أن يستمر قطار المصالحات ماضيا في مساره".
وبارك النائب علي عادل عسيران اللقاء بين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري وقيادتي حزب الله وتيار المستقبل.وقال في لقاء إعلامي في النبطية "ان كل لقاء يحصل بين الأخوة هو لقاء محبب لدى جميع اللبنانيين. واللبنانيون أخوة لبعضهم البعض والخصومات السياسية يجب ان تبقى في إطار الخصومة فقط". لافتا الى ان "لقاءات المصالحة على مستوى الوطن تساهم في تعزيز الاستقرار الذي ينعكس إيجابا على نفوس أبناء الشعب.
كما نوه رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق "بالخطوة التي اتخذها حزب الله باتجاه تيار المستقبل تمهيدا للقاء بين الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري". وتمنى الداعوق "ان يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات اخرى تفسح في المجال لازالة التشنج من الشارع البيروتي ". كما تمنى الداعوق "ان تنعكس اجواء المصالحات على الساحة المسيحية خصوصا وان على هذه الساحة قيادات مشهود لها بوطنيتها واخلاصها امثال العماد ميشال عون والوزير السابق سليمان فرنجية".
ورحب الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في تصريح اليوم "بلقاء المصارحة الذي حصل في قريطم بين حزب الله وتيار المستقبل واكد "ان المصالحات ضرورية. ولكن الوفاق يتكرس بالإتفاق على الثوابت الوطنية. التي حددها إتفاق الطائف وهي العداء لإسرائيل ومقاومة أي عدوان لها على لبنان ورفض التوطين والعمل على تنفيذ حق العودة للفلسطينيين وإقامة افضل العلاقات وأميزها مع سوريا. وإبقاء التنسيق والتعاون معها.
بدوره رحب رئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي "بالتحركات السياسية الرامية إلى إجراء مصالحات بين قوى سياسية مختلفة". واكد أن "الحزب" مع كل ما يخدم الوحدة بين اللبنانيين". متمنيا أن تضع هذه المصالحات حدا لاستخدامات الشارع في أهداف سياسية شخصية وفئوية وأن تشمل سلة المصالحات الجارية حاليا والتي كان آخرها في قريطم. مصالحة الدولة ومؤسساتها مع هموم الناس وقضاياهم الإجتماعية والإقتصادية".