ارشيف من :أخبار عالمية
مصر وسوريا تحييان ذكرى حرب تشرين
أحيت مصر وسوريا اليوم الذكرى الـ36 لحرب السادس من تشرين/ أكتوبر عام 1973 التي هدفت الى استرداد شبه جزيرة سيناء والجولان المحتلين من العدو الاسرائيلي عام 1967.
وأكد مبارك في كلمته الاثنين بمناسبة الذكري السادسة والثلاثين لنصر تشرين/ أكتوبر أن "حرب تشرين/أكتوبر ستبقى رمزا لعظمة مصر وصلابة إرادتها ولعزم المصريين وتمسكهم بكرامتهم الوطنية".
في الوقت نفسه زار الرئيس بشار الأسد صباح اليوم صرح الشهيد في جبل قاسيون، كما احتفلت القوات المسلحة السورية بالذكرى نفسها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن "الذكرى الـ36 لحرب تشرين/اكتوبر التحريرية التي شكلت منعطفا مهمًّا في حياة أمتنا العربية ونقطة تحول جذري في الصراع العربي الإسرائيلي، (تأتي) ومنطقتنا تواجه تحديات سياسية واقتصادية تستهدفها في وجودها ومستقبلها".
وأضافت الوكالة "أن الأمر يستدعي استلهام العبر والدروس من هذه الحرب لتعزيز العمل العربي المشترك في جميع المجالات والاتجاهات ومواجهة هذه التحديات ولاسيما في فلسطين حيث تتصاعد اعتداءات "إسرائيل" وتزداد شراسة ودموية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات العربية والإسلامية".
وذكرت الوكالة أن "حرب تشرين/اكتوبر التحريرية عام 1973 أكدت قدرة العرب على مواجهة عدوهم عندما تتوحد قواهم ولذلك شكلت ملحمة بطولية وانتصارا في تاريخ العرب المعاصر وبينت أن قوة أمتنا ومنعتها وكرامتها تكمن في تعاونها وتضامنها والدفاع عن حقوقها ومصالحها وعدم التنازل عنها".
واستمرت الحرب حتى صدور قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف إطلاق النار في 24 تشرين/أكتوبر من العام نفسه.
ومثلت هذه الحرب إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي القوية لاسترداد الأراضي العربية المحتلة.
وكان من أهم نتائج الحرب المباشرة استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، وعودة جزء من أراضي شبه جزيرة سيناء إلى مصر واسترداد جزء من مرتفعات الجولان بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية.
كما كان من النتائج أيضا تحطم أسطورة أن جيش العدو الصهيوني لا يقهر التي كان يقول بها القادة العسكريون هناك خاصة بعد عبور القوات المصرية لقناة السويس واجتيازها للساتر الترابي وخط بارليف الحصين.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018