اعلن وزير العدل الامريکي تريك هولدر امس الثلاثاء عن ما اسماه "مؤامرة لتفجير قنابل تم کشفها في الاونة الاخيرة تمثل واحدة من أخطر التهديدات للولايات المتحدة منذ هجمات 11 ايلول /سبتمبر .

وقال هولدر في بيان صحفي "يمکنني القول ان التحقيق قطع شوطا طويلا. لدينا فکرة جيدة من الذي کان مشارکا وماذا کانت النوايا."
وادعى ان "هذه المؤامرة المزعومة کانت من أخطر التهديدات الارهابية لبلدنا منذ 11 سبتمبر 2001 ."

وكانت هيئة محلفين کبرى اتحادية في نيويورك ادانت مهاجرا أفغانيا يدعى نجيب الله زازي في الشهر الماضي في اتهامات بالتآمر لتفجير قنابل في الولايات المتحدة.

من جهته اكد  زازي المحتجز دون ان يکون له الحق في الافراج بکفالة بأنه غير مذنب، فيما قال مدعون ان زازي حضر دورة لصنع القنابل في معسکر تدريب للقاعدة في باکستان ولديه مذکرات بشأن کيفية صنع المتفجرات على الکمبيوتر النقال الخاص به واستحوز على مواد مماثلة للتي استخدمت في هجمات قنابل في لندن عام 2005 واشترى اسيتون ومواد اخرى من متاجر مستحضرات تجميل.

وزعم هولدر ان المؤامرة لو کانت نجحت لتسببت بمقتل "العشرات" من الامريکيين استنادا الى المواد الکيماوية المستخدمة وتاريخ المؤامرات المماثلة وعدد الاشخاص الذين يشتبه في تورطهم.

وكان الرئيس باراك اوباما التقى مسؤولين في المرکز القومي لمکافحة التجسس في فرجينيا وهنأهم على عملهم لاحباط المؤامرة المزعومة.

ويراقب مکتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) اشخاصا مشتبه بهم آخرين يعتقد انهم ربما ساعدوا زازي في امتلاك مواد کيماوية واستشاروه بشأن کيفية صنع متفجرات.

المحرر الدولي + وكالات