صوفيا ـ جورج حداد
على اثر اجتياح جورجيا لاوسيتيا الجنوبية، بدعم من الولايات المتحدة الاميركية، والرد الروسي غير المتوقع على العدوان، تسجل السياسة الاميركية المزيد من الفشل في هذا الاقليم الحساس الذي يفصل بين حوض بحر قزوين، من جهة، والبحر الاسود المفتوح على البحر الابيض المتوسط، من جهة ثانية. وآخر مظهر لهذا الفشل هو اعلان كازاخستان عن تخليها عن بناء مرفأ كبير مع جورجيا في مدينة بوتي الجورجية، على البحر الاسود. وقد ورد هذا النبأ في وكالة رويترز. واعلن ناطق كازاخستاني رسمي لم يفصح عن اسمه ان السبب هو عدم الاستقرار السياسي في الاقليم، بعد الاحداث الاخيرة.
وكان من المتوقع ان يبدأ العمل في المرفأ خلال سنة 2009.
وكازاخستان هي من الدول ذات التوظيفات الاكبر في جورجيا.
وفي وقت سابق كانت السلطات الجورجية قد اعلنت ان النزاع لن يعرض للخطر التوظيفات الاجنبية في جورجيا.
ولكن خلال احتدام النزاع، اوقفت كازاخستان شحنات النفط عبر مرفأ باطومي. ثم تجددت الشحنات في مطلع ايلول.