استنكرت شخصيات فلسطينية سياسية واجتماعية في بريطانيا خلال اجتماع عقد في لندن تحت عنوان " عواقب سحب تقرير غولدستون .. التداعيات والموقف المطلوب " موقف السلطة الفلسطينية وطلبها تأجيل طرح تقريرغولدستون على الامم المتحدة

واشار مدير مركز " العودة " الفلسطيني ببريطانيا ماجد الزير الى ضرورة الكف عن الممارسات التي تعد استهتارا واستخفافا بمصير الشعب الفلسطيني الذي طالما عانى وضحى وقدم الشهداء والدماء طوال هذه السنوات

بدوره، اعتبر رئيس تحرير صحيفة "العروة" فؤاد حداد ان انحياز ممثل الشعب الفلسطيني الى الرأي الصهيوني ضد المقاومين الفلسطينيين يعتبر اهدارا للدماء ولمستقبل القضية الفلسطينية.

وعلى هامش هذا الاجتماع طالب ممثلو المنظمات الفلسطينية بالاسراع في احالة التقرير للامم المتحدة واجراء انتخابات فلسطينية حرة تاتي بقيادة جيدة تمثل كل الفلسطينيين.

وحمل المشاركون محمود عباس المسؤولية الكاملة عن عدم تمرير التقرير الذي أدان الكيان الاسرائيلي بشكل صريح بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، ما شكل تنكرا لدماء الضحايا في العدوان الغاشم على غزة، ووفر غطاء وضوءا اخضر بتكرار ذلك بحق الشعب الفلسطيني والتمادي في غيه، ورسخ ثقافة افلات المعتدي من العقاب.

واكد الحضور "ان التغيير حانت ساعته ولا بد من الضغط على عباس بعد اضاعته سنوات وراء سراب التسوية والتخلي عن خيار المقاومة".

المحرر الاقليمي + وكالات