باريس – نضال حمادة

يبدو أن الحوار الغربي الإيراني في ما يتعلق بالملف النووي لطهران، يسير بخطى سريعة نحو تفاهم، واسع يشمل قضايا عديدة في المنطقة.

في السياق قالت مصادر في الخارجية الفرنسية لـ"الانتقاد.نت" أن باريس تعتبر الحوار الغربي الإيراني بخصوص البرنامج النووي يسير في الاتجاه الصحيح لحد الآن.
وأضافت المصادر نفسها أن فرنسا مستعدة لإعادة تخصيب اليورانيوم الإيراني منخفض الإشعاع، غير أنه لم يتم تقديم عرض رسمي في هذا الشأن.

وقد علمت "الانتقاد.نت" أن اجتماعات غربية إيرانية، تتم في طريق مواز للتحركات الرسمية وذلك حسب أوساط عليمة في باريس  أبلغت "الانتقاد.نت" أن طهران تناقش ملفها النووي ضمن سلة متكاملة تتعلق بقضايا الشرق الأوسط والدور الإيراني في العالم الإسلامي والمنطقة. وحسب هذه الأوساط فإن الجانب الإيراني يناقش سبعة  بنود مع الغرب هي على التوالي:

أ – انسحاب أميركي من العراق وابتعاد الأسطول الأميركي من قبالة السواحل الإيرانية في الخليج إلى ما وراء الأفق.

2- عدم تغيير الوضع السياسي القائم في بغداد، وترك دول المنطقة تعمل على ضبط الوضع العراقي، وهذه الدول هي إيران سوريا تركيا السعودية والأردن.

3- العمل جديا على حل لقضية الفلسطينية مع تمسك طهران بدعم الشعب الفلسطيني.

4- سلاح المقاومة في لبنان شأن لبناني داخلي.

5 – لطهران كامل الحق في الحصول على التقنية النووية الغربية المتقدمة في المجال السلمي.

6- رفع الحصار عن القطاع النفطي والمصرف الإيراني.

7- انسحاب قوات الأطلسي من أفغانستان مع وضع آلية دولية تضمن الاستقرار في هذا البلد مع استعداد إيراني للمساعدة في هذا المجال.

الأوساط المذكورة أكدت لنا أن الصين وروسيا على إطلاع كامل على مجريات المحادثات بين الغرب وإيران، وهناك موقف صيني قوي يعمل على منع أي قرار ضد إيران في مجلس الأمن الدولي حسب الأوساط الفرنسية التي أعربت عن تفاؤل حذر بسبب "إسرائيل" التي تسعى إلى حرب أميركية إيرانية تبعد عنها خطر النفوذ الإيراني، كما أبعدت عنها العراق عبر القوة الأميركية نفسها.