اعداد : هبه عباس

 في اطار سلسلة الاعتداءات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة، شنت قوات الاحتلال الصهيوني صباح امس حملة اعتقالات واسعة بين صفوف المواطنين الفلسطينيين في حي الثوري بسلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك على خلفية المشاركة بالأعمال الاحتجاجية ضد استهداف الأقصى.

وذكرت مصادر فلسطينية ان جنود الاحتلال اقتحموا منازل المواطنين بصورة وحشية ما أدى إلى إصابة الأطفال والنساء بحالة من الفزع والخوف.

كما اعتقلت القوات الاسرائيلية ليل الأربعاء/الخميس 5 فلسطينيين في الضفة الغربية حيث تم نقل المعتقلين لاستجوابهم من قبل قوات الأمن الصهيوني.

وكانت قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية مدرسة شهداء الشجاعية شرق مدينة غزة، مساء الثلاثاء، ما أدى إلى إلحاق دمار في عدد من الغرف الدراسية ومكتبة المدرسة .

اما في الضفة الغربية، فقد اعتقل جيش الاحتلال 20 فلسطينياً خلال حملة دهم فجر أمس في أرجاء متفرقة .

وقالت الإذاعة "الإسرائيلية" ان الجيش الاسرائيلي اعتقل 20 مطلوباً فلسطينياً من دون أن تحدد الجهات التي ينتمي إليها هؤلاء أو المناطق التي جرى اعتقالهم فيها بالتحديد .

وفي السياق نفسه ذكرت مصادر فلسطينية أن آليات ودبابات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع مع أراضي عام 1948 فتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة صوب المنازل والممتلكات، ما أدى إلى خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين، لا سيما الأطفال منهم دون وقوع إصابات.

من جهة اخرى تصدت المقاومة الفلسطينية لعملية توغل لقوات الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة .

وقالت مصادر فلسطينية، أمس، إن قوات الاحتلال تساندها دبابات وآليات عسكرية، توغلت لعشرات الأمتار في محيط مقبرة الشهداء شرق بلدة جباليا، وسط إطلاق نار كثيف .

وأضافت المصادر أن الجرافات العسكرية التي رافقت قوات الاحتلال شرعت على الفور في جرف مساحات من الأراضي الزراعية في محيط المقبرة .

وفي السياق عينه، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن هجوم بقذائف الهاون على تجمع لآليات الاحتلال المتوغلة .

وقالت كتائب أبو علي في بيان عسكري، إنها "هاجمت بقذائف الهاون عيار 100 ملم تجمعاً لآليات الاحتلال شرق مقبرة الشهداء