ارشيف من :أخبار عالمية
الفصائل الفلسطينية تتهم عباس بتضييع فرصة المصالحة الفلسطينية وتطالبه بالاعتذار
اعداد : هبه عباس
بعد ظهور بوادر حلحلة شهدها الحوار الفلسطيني - الفلسطيني جراء الاتفاق على عقد مؤتمر مصالحة وطنية في القاهرة في السادس والعشرين من الشهر الحالي عاد الوضع ليشهد عرقلة جديدة على اثر طلب السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة في جنيف.
وفي هذا السياق اشار مصدر مقرب من "حماس" الى ان الحركة طلبت من مصر تأجيل جلسة الحوار الفلسطيني، التي كانت مقرّرة في 26 تشرين الأول الجاري، «بسبب سحب تقرير غولدستون من المناقشات على يد السلطة ورئيسها (محمود عباس)».
من جهته، أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن حركته لا تزال على موقفها فيما يتعلق بملف المصالحة، مشدداً على أنها ستبقى الأحرص على تحقيق الوفاق الفلسطيني، على الرغم من "الجريمة التي ارتكبتها السلطة الفلسطينية في رام الله بتأجيل عرض تقرير غولدستون على مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة".
واكد البردويل ان " حماس" لا تزال الأحرص على المصالحة، ولا تزال على موقفها من هذه القضية"، موضحا أن حركته كانت مرنة إلى أبعد الحدود فيما يتعلق بملف المصالحة، ومؤكداً أن السلطة هي من عطلت هذا الملف، وسممت الأجواء من خلال الاعتقالات السياسية وأخيراً من خلال هذا العمل المشين المتمثل بسحب التقرير".
وأكد أن "حماس" لا تزال ترى أن ما قامت به السلطة من إرجاء لإقرار تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "أمر خطير جداً، يستوجب الوقوف عنده ومحاسبة الفاعلين ورد الاعتبار للشعب الفلسطيني والاعتذار له وعرض التقرير مرة أخرى في أقرب فرصة".
من جهته، اعتبر سامي أبو زهري المتحدث باسم حرکة حماس أمس ان المشکلة ليست في مضمون الورقة المصرية (للمصالحة) بل في موقف حرکة فتح المخزي من تقرير غولدستون.
وفي السياق نفسه، اتهم الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح محمود عباس بنسف اية فرصة للمصالحة في هذا الوقت مبرئا حركة " حماس " والفصائل الاخرى من اية تداعيات سلبية تلحق بالمصالحة المرتقبة.
واوضح شلح ان موضوع المصالحة يتوقف على الجوهر، وما حدث في جوهر غولدستون فاق كل التصورات.
بعد ظهور بوادر حلحلة شهدها الحوار الفلسطيني - الفلسطيني جراء الاتفاق على عقد مؤتمر مصالحة وطنية في القاهرة في السادس والعشرين من الشهر الحالي عاد الوضع ليشهد عرقلة جديدة على اثر طلب السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة في جنيف.
وفي هذا السياق اشار مصدر مقرب من "حماس" الى ان الحركة طلبت من مصر تأجيل جلسة الحوار الفلسطيني، التي كانت مقرّرة في 26 تشرين الأول الجاري، «بسبب سحب تقرير غولدستون من المناقشات على يد السلطة ورئيسها (محمود عباس)».
من جهته، أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن حركته لا تزال على موقفها فيما يتعلق بملف المصالحة، مشدداً على أنها ستبقى الأحرص على تحقيق الوفاق الفلسطيني، على الرغم من "الجريمة التي ارتكبتها السلطة الفلسطينية في رام الله بتأجيل عرض تقرير غولدستون على مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة".
واكد البردويل ان " حماس" لا تزال الأحرص على المصالحة، ولا تزال على موقفها من هذه القضية"، موضحا أن حركته كانت مرنة إلى أبعد الحدود فيما يتعلق بملف المصالحة، ومؤكداً أن السلطة هي من عطلت هذا الملف، وسممت الأجواء من خلال الاعتقالات السياسية وأخيراً من خلال هذا العمل المشين المتمثل بسحب التقرير".
وأكد أن "حماس" لا تزال ترى أن ما قامت به السلطة من إرجاء لإقرار تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "أمر خطير جداً، يستوجب الوقوف عنده ومحاسبة الفاعلين ورد الاعتبار للشعب الفلسطيني والاعتذار له وعرض التقرير مرة أخرى في أقرب فرصة".
من جهته، اعتبر سامي أبو زهري المتحدث باسم حرکة حماس أمس ان المشکلة ليست في مضمون الورقة المصرية (للمصالحة) بل في موقف حرکة فتح المخزي من تقرير غولدستون.
وفي السياق نفسه، اتهم الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح محمود عباس بنسف اية فرصة للمصالحة في هذا الوقت مبرئا حركة " حماس " والفصائل الاخرى من اية تداعيات سلبية تلحق بالمصالحة المرتقبة.
واوضح شلح ان موضوع المصالحة يتوقف على الجوهر، وما حدث في جوهر غولدستون فاق كل التصورات.
واكد شلح على انه اذا فكر الرئيس عباس باجراء انتخابات في الضفة دون غزة فهذه جريمة جديدة، ويجب الوصول الى اتفاق قبل اجراء اي انتخابات
وكان قد تجمع حشد غاضب من الفلسطينيين في غزة ورشقوا صورة لعباس بالأحذية امس واتهموه بالخيانة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018