ارشيف من :أخبار عالمية
الاحتلال يعزز حصاره للأقصى اليوم في ظل دعوات لـ " يوم غضب عارم لنصرة القدس المحتلة والمسجد الاقصى "
في وقت دعت فيه مختلف الفصائل الفلسطينية الى اعتبار يوم الجمعة يوم غضب لنصرة الاقصى والقدس المحتلة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجدها في القدس المحتلة وعززت بنشر الآلاف من عناصرها في أحياء المدينة وفي البلدة القديمة وفي القرى المحيطة بالقدس كما اشار ميکي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية
كما واصل الاحتلال فرض قيود على الصلاة في الأقصى الشريف، حيث ستقتصر على الرجال الذين تزيد اعمارهم عن الخمسين عاما وعلى حملة الهويات الإسرائيلية فقط بينما سيسمح للنساء من جميع الأعمار بدخول المسجد.
وفي الدعوات الى نصرة المسجد الاقصى حثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني إلى جعل اليوم الجمعة يوم غضب والخروج في مسيرات ومظاهرات "دعماً للقدس والأقصى المبارك اللذين يتعرضان لعملية تهويد وتدنيس وتقسيم يمارسها الاحتلال الصهيوني، وتضامناً مع المرابطين المعتصمين في المسجد الأقصى الذين يدافعون عن شرف ومقدسات الأمة بصدورهم العارية.
بدورها دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى يوم غضب وإضراب عام في جميع المحافظات الفلسطينية تضامنا مع القدس ودعما لصمود أهلها
في المواقف العربية المستنكرة للاعتداء السافر على المسجد الاقصى وصفت "الكتلة الوطنية النيابية الأردنية" التي تضم 15 نائبًا الاعتداءات الصهيونية بأنها انتهاك صارخ ينسف "عملية السلام" التي لا مبرر لوجودها أصلاً
وأعربت الكتلة عن أسفها للخذلان العربي لهم وعدم الاهتمام الذي يتناسب مع خطورة الأمر ومستقبل المدينة المقدسة،
وحيَّت الكتلة النيابية سكان القدس المرابطين الصابرين على أشكال الاضطهاد والحصار وإغراءات البيع، كما حيَّت المعتكفين داخل المسجد الأقصى وقبة الصخرة الذين يتبادلون الحراسة ليلاً ونهارًا، وخاصة من عرب 48.
وفي القاهرة، كلف مجلس جامعة الدول العربية الذي اختتم الخميس اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين، المجموعة العربية في الأمم المتحدة بطلب جلسة خاصة وعاجلة للجمعية العامة للنظر في الموقف الخطير الناتج عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى والقدس المحتلة.
كما واصل الاحتلال فرض قيود على الصلاة في الأقصى الشريف، حيث ستقتصر على الرجال الذين تزيد اعمارهم عن الخمسين عاما وعلى حملة الهويات الإسرائيلية فقط بينما سيسمح للنساء من جميع الأعمار بدخول المسجد.
وفي الدعوات الى نصرة المسجد الاقصى حثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني إلى جعل اليوم الجمعة يوم غضب والخروج في مسيرات ومظاهرات "دعماً للقدس والأقصى المبارك اللذين يتعرضان لعملية تهويد وتدنيس وتقسيم يمارسها الاحتلال الصهيوني، وتضامناً مع المرابطين المعتصمين في المسجد الأقصى الذين يدافعون عن شرف ومقدسات الأمة بصدورهم العارية.
بدورها دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى يوم غضب وإضراب عام في جميع المحافظات الفلسطينية تضامنا مع القدس ودعما لصمود أهلها
في المواقف العربية المستنكرة للاعتداء السافر على المسجد الاقصى وصفت "الكتلة الوطنية النيابية الأردنية" التي تضم 15 نائبًا الاعتداءات الصهيونية بأنها انتهاك صارخ ينسف "عملية السلام" التي لا مبرر لوجودها أصلاً
وأعربت الكتلة عن أسفها للخذلان العربي لهم وعدم الاهتمام الذي يتناسب مع خطورة الأمر ومستقبل المدينة المقدسة،
وحيَّت الكتلة النيابية سكان القدس المرابطين الصابرين على أشكال الاضطهاد والحصار وإغراءات البيع، كما حيَّت المعتكفين داخل المسجد الأقصى وقبة الصخرة الذين يتبادلون الحراسة ليلاً ونهارًا، وخاصة من عرب 48.
وفي القاهرة، كلف مجلس جامعة الدول العربية الذي اختتم الخميس اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين، المجموعة العربية في الأمم المتحدة بطلب جلسة خاصة وعاجلة للجمعية العامة للنظر في الموقف الخطير الناتج عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى والقدس المحتلة.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018