اعلن وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف ان المشروع الاميركي الجديد المضاد للصواريخ يثير "اسئلة اكثر مما يعطي اجوبة" ، جاء ذلك في وقت اعربت فيه موسكو حتى الان عن ارتياحها لتخلي واشنطن عن مشروع الدرع المضادة للصواريخ في شرق اوروبا.

وقال لافروف في حديث للصحافيين اليوم في تشيسيناو عاصمة مولدافيا، على هامش قمة الدول المستقلة (دول الاتحاد السوفياتي سبقا ودول البلطيق وجورجيا) "تصدر بانتظام تصريحات تثير اسئلة اكثر مما تعطي اجوبة"، واضاف في حين يتوقع وصول وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء الى موسكو "نامل الحصول على توضيحات مفصلة" حول المشروع الاميركي الجديد المضاد للصواريخ.

تجدر الاشارة الى ان الولايات المتحدة كانت قد اعلنت في 17 ايلول/سبتمبر انها تتخلى عن مشروع الدرع المضادة للصواريخ في شرق اوروبا الذي تم اعداده في عهد الرئيس السابق جورج بوش، فيما كانت موسكو تعتبره خطرا محدقا بأمنها على الرغم من تأكيد واشنطن المستمر بانه موجه ضد ايران.

يذكر ان البيت الابيض قرر استبدال ذلك المشروع الذي كان يركز على خطر اطلاق صواريخ بعيدة المدى بنظام يحمي من صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى

المحرر الاقليمي + وكالات