أعلنت الهيئة الاوروبية للابحاث النووية في جنيف امس ان أحد الشخصين اللذين اعتقلا في فرنسا يوم الخميس للاشتباه في انتمائهما لشبکة "تنظيم القاعدة" في بلاد المغرب الاسلامي"، يعمل لديها.

وكانت الهيئة الاوروبية قد اعلنت الخميس الماضي ان الرجل الذي اعتقل "هو فيزيائي يعمل على تحليل مشاريع خاصة بتجربة صادم الهدرون الکبير في المرکز منذ عام 2003"، وعمله لم يجعله يتصل بأي شيئ يمكن استخدامه لاغراض ارهابية، مضيفة ان "أيا من ابحاثها لا يمكن تطبيقه عسكريا" .

وذكر الموقع الالتكتروني لصحيفة لو فيغارو ان الفرنسي الموقوف اختار اهدافا ممكنة لشن هجمات داخل فرنسا لصالح اشخاص تربطهم صلات بالجماعة التي تتخذ من شمال افريقيا مقرا لها .

ويعتقد أن الشرطة الفرنسية اعترضت رسائل بعث بها المشتبه به ،والذي يحمل الجنسية الفرنسية وهو من اصل جزائري، عبر الانترنت بعد 18 شهرا من المراقبة .

وكان وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتفو قد صرح الخميس ان "التحقيقات ستكشف بلا شك ما هي الاهداف في فرنسا ".

وتجدر الاشارة الى ان مشروع "صادم الهدرون الکبير" يهدف الى اکتشاف ما الذي حدث بعد الانفجار العظيم.

المحرر الدولي + وكالات