هنأ الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف نظيره الاميركي باراك اوباما لنيله جائزة نوبل للسلام، معتبرا ان قرار لجنة نوبل يدل على "رؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية".

وفي بيان صادر عن المكتب الاعلامي للكرملين، اعتبر مدفيديف "قرار لجنة نوبل تجسيدا لرؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية"، آملا  ان يكون هذا القرار تشجيعا اضافيا للانضمام الى الجهود من اجل توفير مناخ جديد في العلاقات الدولية وترويج مبادرات لها اهمية اساسية للامن الشامل".

وقد منحت جائزة نوبل السلام الجمعة بشكل لم يكن متوقعا للرئيس اوباما بعد نحو تسعة اشهر على تسلمه مهامه.

دعت رئيسة اكبر احزاب المعارضة النروجية اليوم الى استقالة رئيس لجنة جائزة نوبل الذي منح امس جائزة السلام للرئيس الاميركي باراك اوباما، معتبرة ان منصبه الجديد كرئيس لمجلس اوروبا يهدد استقلاله.

وقالت سيف ينسن، زعيمة حزب التقدم اليميني لصحيفة "برغنز تيدندي" "سيكون امرا ذكيا من الناحية السياسية ان يستقيل ثوربيورن ياغلاند، بعد ان يدرس الوضع، تفاديا لازدواجية مزعجة".

وكان ياغلاند قد انتخب امينا عاما جديدا لمجلس اوروبا في نهاية شهر ايول اي بعد اشهر من توليه رئاسة لجنة جائزة نوبل في شباط/فبراير.

كما انه كان قد تولى رئاسة الوزراء في النروج بين 1996 و1997 وشغل منصب وزير الخارجية بين 2000 و2001.

بدورها، رئيسة حزب هويري المحافظ ايرنا سولبرغ انتقدت ازدواجية منصب ياغلاند، معتبرة انه انتخب على راس مجلس اوروبا بدعم من روسيا، الامر الذي يعني انه قد يتحاشى مكافأة معارضين او ناشطين روس.

وفي نهاية ايلول/سبتمبر، كان ياغلاند قد اعلنانه لا يرى تعارضا بين منصبه الاوروبي ورئاسته لجنة نوبل.

ويضم مجلس اوروبا الذي تاسس قبل ستين عاما 47 بلدا عضوا بما فيها روسيا وتركيا ودول القوقاز باستثناء بيلاروسيا. ويهدف الى تعزيز حقوق الانسان والديموقراطية والدفاع عنها.

المحرر الدولي + وكالات