أكد حاتم عبد القادر – الوزير السابق لشؤون القدس و مسؤول ملفها في حركة فتح ـ أن إنهاء أزمة المعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك لا يعني بالمطلق أن الخطر الذي يتهدد أولى القبلتين قد انتهى.

عبد القادر وفي حديث خاص "للانتقاد.نت" دعا المواطنين إلى مواصلة الرباط في ساحات الأقصى، وإعماره بالصلاة والتواجد الدائم على مدار الساعة.

وعن مدى جدية الضمانات الأردنية التي جرى الحديث عنها، لاسيما ما يتعلق بإلغاء مذكرات الاعتقال التي كانت قد أصدرتها شرطة الاحتلال بحق المعتكفين، قال عبد القادر "إن جميع المعتكفين وعددهم نحو 400 مصلّ خرجوا من المسجد ، وعادوا إلى ديارهم دون أن يمسوا بأذى". 

وكان د. جمال عمرو  ـ الناشط المقدسي ـ قد حذر من أن ما يسمى بـ "المؤسسة الرسمية الصهيونية" تعكف في هذه المرحلة على تنفيذ مفاجأة غير سارة بشأن أولى القبلتين، مستغلة "حالة التضليل التي مارستها وسائل الإعلام العبرية ومعها بعض الوسائل العربية والدولية حول رفع الحصار على المسجد الأقصى المبارك".