أبدت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الاميركي امس ديان فاينستين تأييدها لطلب الجنرال ستانلي مكريستال، قائد القوات الاحتلال الاميريكي في افغانستنان، بارسال مزيد من القوات الاميركية الى افغانستان مخالفة بذلك كثيرين من زملائها في الحزب الديمقراطي.

فاينستين التي اعتبرت ان " المهمة (الاميريكية) تواجه خطرا جسيما"، حذرت من ان عدم ارسال قوات اضافية قد يعرض کثيرين من الجنود الامريکيين المتواجدين في افغانستان، والبالغ عددهم 65 الف جندي، للخطر.

فاينستين التي طرحت، في مقابلة تلفزيونية، نفس رأي الجمهوريين في الکونغرس الذين حثوا الرئيس باراك اوباما على تنفيذ دعوة الجنرال ستانلي مکريستال بارسال ما يصل الى 40 الف جندي اضافي، دعت للاطلاع على معلومات داخلية بشأن الحرب، قائلة "اذا کنتم لا تريدون اخذ هذه التوصيات فانکم تعرضون حينئذ شعبکم لمثل هذه الخطورة" مشيرة الى هجوم وقع في الاونة الاخيرة ضد موقع عسکري اميركي قرب باکستان قتل فيه ثمانية جنود اميركيين.

واضافت"لم تکن لدينا القدرة على الدفاع عنهم والان هذه القاعدة ستغلق وسننسحب منها بشکل فعلي."

واشارت الى ان اوباما استبعد اي انسحاب فوري من الحرب التي بدأها سلفه الجمهوري جورج بوش ردا على هجمات 11 ايلول/سبتمبر.

ويواجه اوباما دعوات لتصعيد الحرب وسط استطلاعات للرأي تشير الى تزايد معارضة الشعب الاميركي ونداءات من الديمقراطيين في الکونغرس بان يدرس بعناية خياراته.

من جهته، کارل ليفين، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريکي،أبدى معارضته لارسال المزيد من الجنود الى افغانستان حيث قال "لا ترسلوا مزيدا من القوات القتالية ولکن اقول رکزوا على القوات الافغانية."

المحرر الاقليمي + وكالات