اشارت منظمة مراقبة حقوق الانسان " هيومن رايتس واتش " الى ان الكيان الغاصب يتشدد في منع وصول الواردات الى غزة وخاصة الاغذية وادوات البناء وصولا الى الاحتياجات المدرسية  من كتب واوراق ودفاتر واقلام ما ادى الى جعل تلامذة غزة يتشاركون في الكتب المدرسية مع بعضهم البعض او مداورة الكتاب على اكثر من طالب.

وقد طالبت المنظمة السلطات الصهيونية برفع القيود خاصة عن الادوات المدرسية  مؤكدة ان العدوان الاخير على غزة قد اسفر عن تدمير 18 مدرسة تدميرا كاملا اضافة الى الاضرارا ب 280 مدرسة اخرى لم تخضع للصيانة او لاعادة البناء حتى الان لكون "إسرائيل" تمنع جميع شحنات مواد البناء تقريباً من الوصول الى غزة.

وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" ان "الحصار "الإسرائيلي" يؤثر في كل أوجه الحياة في قطاع غزة، ويمنع الطلاب حتى من حيازة احتياجات المدارس الأساسية.

وتساءلت ويتسن عن  المبرر وراء منع احتياجات المدارس التي تحرم الأطفال من حقهم في التعلّم، متهمة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين للكيان الغاصب بالإخفاق في اتخاذ موقف حازم من هذه السياسة التي تطيل من آثار الحرب . 

المحرر الاقليمي + وكالات