انتقد سياسيون عرب تراجع الدور السعودي عن دعم القضية الفلسطينية وانحياز المملكة الى ما يسمى بـ "معسكر الاعتدال" استجابة للضغوط الاسرائيلية والاميركية، على حساب القضية الفلسطينية.

وفي هذا الاطار، قال الكاتب والمحلل السياسي يسري حسين في تصريح تلفزيوني ان السعودية التي اصبحت تدعي قيادة المنطقة لم تتبن مشروع المقاومة بل هاجمته، حيث ان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل سخر من المقاومة واعتبر انها غير مطلوبة وان الحل هو في التفاوض.

من جهته، اشار مدير مركز قضايا الخليج الفارسي للدراسات الاستراتيجية في لندن حمزة الحسن في تصريح تلفزيوني الى ان المبادرة العربية للسلام التي قدمها الملك عبد الله جاءت تحديدا لتخفيف التوتر في العلاقة بين السعودية والغرب بعد احداث 11 سبتمبر 2001، حيث اراد السعوديون التنازل عن قضية فلسطين بدل التنازل عن الوضع الداخلي واعطاء شيء من الحرية والديمقراطية في المملكة.

الى ذلك، لفت الكاتب السعودي فؤاد ابراهيم الى ان الاعلام السعودي رفع راية التطبيع قبل ان ترفعه الآلة السياسية، حيث بدأ يتحدث بالمكشوف عن ان القضية الفلسطينية باتت عبئا يجب التخلص منه.

المحرر الاقليمي + وكالات