وأطلق مرشح من الحزب الاشتراکي النار على زوج منافسته في الانتخابات فأرداه قتيلا بعد وقت قصير من بدء عمليات التصويت في قرية ارميلو شمال البلاد. وقد ألقى هذا الحادث  بظلاله على الانتخابات المحلية في البرتغال والتي شهدت احتفاظ الأحزاب الأکثر تأييدا بالسلطة في المدن الکبرى.

وسارت عمليات الاقتراع بشکل سلمي في أماکن أخرى في تلك الانتخابات التي يحق ل 5ر9 مليون شخص الادلاء بأصواتهم خلالها لانتخاب أعضاء 308 من المجالس البلدية واجهزة تدير أکثر من 4200 وحدة ادارية أصغر .

وکما کان متوقعا فان الانتخابات المحلية لم تحدث سوى تغييرات طفيفة فقط في الصورة السياسية للبلاد. وفاز العمدة الاشتراکي انطونيو کوستا بولاية جديدة في العاصمة لشبونة بينما واصل روي ريو من الحزب المحافظ تمسکه بالسلطة في ثاني أکبر المدن البرتغالية وهي بورتو حسبما أظهرت استطلاعات الرأي عقب اغلاق صناديق الاقتراع اليوم الأحد. ومن المتوقع أن تحتفظ الغالبية العظمى من المجالس المحلية بنفس التشکيل الحالي .

( المحرر الدولي +وكالات )