طالَب سياسيون مغاربة، خلال وقفة احتجاجية نظمتها فعاليات سياسية ونقابية مغربية في العاصمة الرباط للتنديد بالاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى، الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد لما وصفوه بالمخطط الاسرائيلي لتهويد المقدس، كما طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما تتعرض له المدينة المقدسة من حملة شرسة تهدف الى طمس معالمها الاسلامية.

ولفت الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل في المغرب محمد يتيم، الى ان الشعب المغربي كان مبادرا دوما من خلال منظماته لدق ناقوس الخطر واعلان تضامنه مع المجاهدين المرابطين في اكناف بيت المقدس والذين من خلال صمودهم يعيدون الحياة الى الامة.

من جهته، اشار نائب منسق المبادرة الطلابية لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني عزيز هناوي الى ان هذه الامة توجه نداء الى القدس والى اهلها اليوم بانها مرابطة معهم وانهم ليسوا وحدهم في المعركة ضد الاحتلال والتهويد والاستيطان.

الى ذلك، اكد رئيس حركة التوحيد والاصلاح المغربي محمد حمداوي ان الحكام العرب ليس امامهم الا خيارا واحدا هو ان يتصالحوا مع شعوبهم وان يجعلوا قضية القدس مركزية في اي اقلاع، معتبرا ان ما عدا ذلك من الخيارات، ليست الا استسلاما لاعداء الامة وليس بعدها الا الاستسلامات المتتالية.

المحرر الاقليمي + وكالات