غزة ـ الانتقاد.نت

انتقد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استمرار الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة في ملاحقة كوادر ومجاهدي الحركة ، في الوقت الذي تواصل قوات الاحتلال حربها ضد المقاومة.

وقال شهاب في حديث لمراسلنا: " نحن نتوقع من العدو الصهيوني شن المزيد من الجرائم بحق مجاهدينا ومستعدون لذلك ؛ لكننا نستغرب مثل هذه الخطوات من قبل السلطة بدون أي تهمة ". 

واعتبر شهاب أن السبب الوحيد وراء ملاحقة السلطة لكوادر الجهاد الإسلامي بالرغم من تجريم كافة الفصائل لظاهرة الاعتقال السياسي ، بمثابة تنفيذ حرفي من قبل السلطة للأوامر الأمريكية والصهيونية ، وتطبيق للخطط الأمنية التي تملي بملاحقة المقاومين والزج بهم في المعتقلات والسجون دونما ذنب.

وشدد المتحدث باسم الجهاد الإسلامي على أن هذه الظاهرة التي وصفها " بالجريمة " من شأنها إفشال أي جهود لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني ، وإفقادها جديتها ومصداقيتها ، مناشداً في الوقت ذاته كافة القوى الوطنية والمخلصة أن تتحرك لوقف هذه الجرائم بحق المجاهدين والمقاومين.

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية في مدينة جنين ما تزال تعتقل كلاً من القيادي في حركة الجهاد الإسلامي صالح أمين كميل ، والشقيقين محمود وزكريا جليل منذ 40 يوماً.