اعلنت منسقة برامج " اطباء بلا حدود " في فلسطين المحتلة نوران خلفان ان الأراضي الفلسطينية تعاني نقصا في الخبراء والبنى التحتية، فيما يخص مجال الصحة النفسية.

وأشارت إلى أن "منظمة أطباء العالم" في الضفة الغربية، غالباً ما تركز نشاطات العناية بالصحة النفسية على المدارس، وعلى الاخص في تدريب المدرسين لأن عدداً كبيراً من الاطفال الفلسطينيين يطالهم النزاع والاحتلال ويعانون من الضغط الناجم عن الصدمة الذي ينعكس في نوبات ذعر، أو قلق، ونقص الشهية، وأنماط من الاكتئاب العميق.

وتابعت ان في كل مركز يوجد طبيب نفسي واحد في كل من المركزين المتخصصين الاثنين، وبما أن الحاجات هائلة ، يعاين كل منهما ما معدله 40 إلى 50 مريضاً يومياً، ما يشكل عبئاً ضخماً".

والجدير ذكره ان منظمة أطباء العالم غير الحكومية غداة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية،اشارت إلى أن المعالجين الموجودين في بعض المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة طويلة الأمد على غرار الأراضي الفلسطينية يعانون من نقص هائل في الوسائل اللازمة لمواجهة مشكلات الصحة النفسية.

المحرر الاقليمي + وكالات