دمشق ـ "الانتقاد.نت"

يصل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إلى الكويت اليوم الاثنين في زيارة رسمية ينقل خلالها رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "تتعلق بالعلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة" وفق بيان رسمي سوري.

وتأتي هذه الرسالة بعد أيام على القمة السورية السعودية في دمشق والتي توجت المصالحة بين البلدين التي لعبت الكويت دوراً رئيسياً في تحقيقها.
ويتوقع المتابعون أن تضع رسالة الأسد أمير الكويت في أجواء القمة ونتائجها، وانعكاساتها على العلاقات العربية البينية والتضامن العربي.
وبرز دور الكويت في المصالحة بين دمشق والرياض أثناء القمة الاقتصادية التي استضافتها في كانون الثاني/يناير الماضي حيث انعقد لقاء على هامش القمة ضم الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز وعدد من القادة العرب الآخرين.

كما حضر أمير الكويت القمة الرباعية في الرياض في آذار/مارس الماضي وضمت الرئيس الأسد والعاهل السعودي والرئيس المصري حسني مبارك.
وأوضح البيان السوري أنه سيرافق الشرع في زيارته إلى الكويت وفد رسمي يضم المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس.

يشار إلى أن الرئيس الأسد تسلم رسالتين في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر الماضيين من أمير دولة الكويت تتعلقان بتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والتطورات في المنطقة نقلهما محمد أبو الحسن المستشار في الديوان الأميري الكويتي.

واعتبر البيان أن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين على مختلف المستويات تعكس عمق العلاقات القائمة بين سورية والكويت على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتشاور والتنسيق المشترك بما يخدم القضايا العربية.

ووقع البلدان عام 2007 محضراً مشتركاً يكفل الانتقال باقتصادهما من مرحلة التبادل السلعي الى الشراكة الاقتصادية.