ارشيف من :أخبار لبنانية
الامين العام لحزب الله :استعادة المقدسات لم يعد حلما بل نحن اليوم في موقع تطبيق الحلم
اكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله أن لبنان لا يحكم بأغلبية واقلية وجدد الوعد بانه لو حصل حزب الله والمعارضة على الاكثرية في الانتخابات النيابية المقبلة فإنه سيدعو الى حكومة وحدة وطنية يشارك الطرف الآخر فيها بالحكم,فلبنان بلد خاص ولا تعالج ازماته ومشاكله الا بالمشاركة .سماحته دعا الجميع الى اخذ فرصة للراحة وخصوصا ان قانو نالانتخاب يسير في طريقه الى الاقرار .وعن الوضع في الجنوب قال السيد نصرالله نحن عيوننا دائما مشدودة الى الجنوب حيث نشم عبق فلسطين والقدس مؤكدا اننا الى جانب اخواننا واعزائنا في الجيش اللبناني لم نغفل عن التحدي هناك .وحول تعديل ايهود باراك في عبارته عن الفرق التي سيحشدها في حال الحرب مع لبنان وانتقاله من خمسة فرق الى ثمانية قال الامين العام لحزب الله وأنا سأعدل في قولي ايضا "إن الفرق الثمانية في حال اعتدت على لبنان ستدمر في جبالنا وودياننا وعلى طرقاتنا وامام بيوتنا"
سماحة السيد حسن نصرالله دعا الى تصحيح المفهوم الخاطئ لدينا بأن اسرائيل تحكم العالم بل هي كيان وظيفي تؤدي دورا ووظيفة رأس الحربة للمشروع الغربي بتفتيت منطقتنا في اطار شرق اوسط جديد اسقطه اللبنانيون في حرب تموز 2006 , وأكد سماحته في احتفال يوم القدس ان مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني هي الطريق الوحيد لاستعادة المقدسات وهذا الامر لم يعد حلما ,بل نحن اليوم في موقع تطبيق الحلم .ولفت السيد نصرالله الى ان الشعب الفلسطيني ما زال في قلب المحنة ولكن لم تسقط بندقيته ولا ارادته بل هو مصر على الصمود والمقاومة والتحدي وهو مجمع على عدم التخلي عن القدس والامة تتحمل مسؤولية كبرى اتجاه هذا الشعب .ونحن لا نطلب من الحكومات العربية ارسال الجيوش بل المطلوب دعم العائلات الفلسطينية لتبقى في القدس ,إن مجرد بقاء العائلات الفلسطينية الاسلامية والمسيحية في القدس هي مقاومة بل من اشرف انواع المقاومة, والعرب قادرون على دعم هذه العائلات في القدس لمنع تهويدها ,الامة مسؤولة للعمل على فك الحصار عن غزة ,وللأسف الشديد لا نجد سوى بعض الاشخاص الاجانب الذين يخترقون الحصار فيما الامة كلها تتفرج على معاناة الفلسطينيين دون حراك.
واعرب سماحته عن اعتقاده بأنه نظرا للتطورات الحاصلة فإن تحقيق هدف استعادة القدس وفلسطين لن يكون بعيدا ,ومن هذه التطورات سقوط آخر قادة حرب تموز الصهاينة ايهود اولمرت الذي كان من الطبيعي ان يسقط بعد تقرير فينوغراد لكن الولايات المتحدة منعت ذلك في حينها ,ومن جملة التطورات اعتراف اولمرت بانتهاء حلم اسرائيل الكبرى ,وكذلك ازمة الخيارات الاسرائيلية في مواجهة الملف النووي الايراني ,وازمة الثقة لدى شعب هذا الكيان بمستقبل هذا الكيان,وآخر استطلاعات الرأي في اسرائيل تقول بأن ثلثي الاسرائيليين لا يشعرون بالامن وان المنطقة لم تعد تلك المنطقة الموعودة التي جاؤوا على اساسها. اضاف من جملة هذه التطورات انسداد افق اي تسورية سياسية مع الفلسطينيين .اما على مستوى المنطقة من التطورات المهمة تجاوز المقاومة في لبنان وفلسطين مرحلة الخطر الوجودي ,وتجاوز دول الممانعة مرحلة العزل ,وفشل وتعثر المشروع الاميركي على مستوى المنطقة وفي اكثر من ساحة وبلد.
اما دوليا ,فإن التوتر الدولي بعد حرب جورجيا التي شكلت هزيمة للمحور الاميركي الاسرائيلي وبعد الازمة المالية في الولايات المتحدة العالم يسير نحو تعدد الاقطاب ,وهذا الامر نرى فيه فتحا لابواب الامل وابتعاد منطقتنا عن الهيمنة الاميركية ,فالمطلوب منا المزيد من الصمود لأن ما نحن مقبلون عليه يبشر بالمزيد من الانفراجات.
وتابع السيد نصرالله يقول يجب العمل لانجاز حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم وليس فقط ان نقف ضد التوطين, ونحن نعرف أن خطر التوطين موجود وهو مشروع اميركي اسرائيلي بتمويل عربي,ومن مسؤوليات لبنان في الشق الفلسطيني الاهتمام الانساني والخدماتي بالمخيمات التي تعيش واقعا صعبا ,وهذا ما لا يقبله انسان.
سماحة السيد حسن نصرالله دعا الى تصحيح المفهوم الخاطئ لدينا بأن اسرائيل تحكم العالم بل هي كيان وظيفي تؤدي دورا ووظيفة رأس الحربة للمشروع الغربي بتفتيت منطقتنا في اطار شرق اوسط جديد اسقطه اللبنانيون في حرب تموز 2006 , وأكد سماحته في احتفال يوم القدس ان مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني هي الطريق الوحيد لاستعادة المقدسات وهذا الامر لم يعد حلما ,بل نحن اليوم في موقع تطبيق الحلم .ولفت السيد نصرالله الى ان الشعب الفلسطيني ما زال في قلب المحنة ولكن لم تسقط بندقيته ولا ارادته بل هو مصر على الصمود والمقاومة والتحدي وهو مجمع على عدم التخلي عن القدس والامة تتحمل مسؤولية كبرى اتجاه هذا الشعب .ونحن لا نطلب من الحكومات العربية ارسال الجيوش بل المطلوب دعم العائلات الفلسطينية لتبقى في القدس ,إن مجرد بقاء العائلات الفلسطينية الاسلامية والمسيحية في القدس هي مقاومة بل من اشرف انواع المقاومة, والعرب قادرون على دعم هذه العائلات في القدس لمنع تهويدها ,الامة مسؤولة للعمل على فك الحصار عن غزة ,وللأسف الشديد لا نجد سوى بعض الاشخاص الاجانب الذين يخترقون الحصار فيما الامة كلها تتفرج على معاناة الفلسطينيين دون حراك.
واعرب سماحته عن اعتقاده بأنه نظرا للتطورات الحاصلة فإن تحقيق هدف استعادة القدس وفلسطين لن يكون بعيدا ,ومن هذه التطورات سقوط آخر قادة حرب تموز الصهاينة ايهود اولمرت الذي كان من الطبيعي ان يسقط بعد تقرير فينوغراد لكن الولايات المتحدة منعت ذلك في حينها ,ومن جملة التطورات اعتراف اولمرت بانتهاء حلم اسرائيل الكبرى ,وكذلك ازمة الخيارات الاسرائيلية في مواجهة الملف النووي الايراني ,وازمة الثقة لدى شعب هذا الكيان بمستقبل هذا الكيان,وآخر استطلاعات الرأي في اسرائيل تقول بأن ثلثي الاسرائيليين لا يشعرون بالامن وان المنطقة لم تعد تلك المنطقة الموعودة التي جاؤوا على اساسها. اضاف من جملة هذه التطورات انسداد افق اي تسورية سياسية مع الفلسطينيين .اما على مستوى المنطقة من التطورات المهمة تجاوز المقاومة في لبنان وفلسطين مرحلة الخطر الوجودي ,وتجاوز دول الممانعة مرحلة العزل ,وفشل وتعثر المشروع الاميركي على مستوى المنطقة وفي اكثر من ساحة وبلد.
اما دوليا ,فإن التوتر الدولي بعد حرب جورجيا التي شكلت هزيمة للمحور الاميركي الاسرائيلي وبعد الازمة المالية في الولايات المتحدة العالم يسير نحو تعدد الاقطاب ,وهذا الامر نرى فيه فتحا لابواب الامل وابتعاد منطقتنا عن الهيمنة الاميركية ,فالمطلوب منا المزيد من الصمود لأن ما نحن مقبلون عليه يبشر بالمزيد من الانفراجات.
وتابع السيد نصرالله يقول يجب العمل لانجاز حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم وليس فقط ان نقف ضد التوطين, ونحن نعرف أن خطر التوطين موجود وهو مشروع اميركي اسرائيلي بتمويل عربي,ومن مسؤوليات لبنان في الشق الفلسطيني الاهتمام الانساني والخدماتي بالمخيمات التي تعيش واقعا صعبا ,وهذا ما لا يقبله انسان.