ارشيف من :أخبار عالمية
في تظاهرة حاشدة بغزة .. الجهاد الإسلامي وحماس تؤكدان أن يوم القدس العالمي فرصة لاستعادة الحقوق
غزة – الانتقاد.نت
شهدت شوارع قطاع غزة اليوم الجمعة مسيرات جماهيرية حاشدة بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي ، وتحولت هذه المسيرات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة مباشرة تحت عنوان " بالجهاد والمقاومة تستعاد القدس وتسترد الحقوق"، إلى مهرجان كبير في باحة المسجد التشريعي الفلسطيني شارك فيه عدد من قادة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس من بينهم : الشيخ خضر حبيب ، والشيخ خالد البطش ، ود. محمود الزهار ، د.خليل الحية ، وعدد من نواب كتلة التغيير والإصلاح بينهم د. أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس ، بالإضافة إلى آلاف الغزيين الذين رفعوا لافتات تؤكد على استحالة تفريطهم بالقدس مهما كان الثمن.
وفي كلمته أمام المحتشدين طالب د.أبو حلبية الرئاسة الفلسطينية ، والوفد المفاوض بوقف المفاوضات "العبثية" فورها لأن العدو الصهيوني يستثمرها في الإمعان بسياسته التهويدية للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما طالب أبو حلبية الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية بالعمل على تفعيل قضية القدس ، واستثمار الإعلام بكافة أشكاله في فضح ممارسات الاحتلال في المدينة المقدسة أمام الرأي العام العالمي.
ودعا النائب عن حماس فصائل العمل الوطني والإسلامي بكافة توجهاتها إلى ضرورة العمل على إعادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد ، وضرورة أن تقوم تلك الفصائل بدورها في لجم العدو ووقف ممارساتها العدوانية ، وذلك من خلال التخطيط لعمليات فدائية في القدس على غرار عمليات الجرافات الأخيرة وغيرها حتى يعلم الاحتلال بأن أهل فلسطين بخير ، وأنهم لن يفرطوا بالقدس والمقدسات مهما بلغت الآلام والتضحيات.
كما دعا أبو حلبية الجماهير الفلسطينية إلى أن تكون في حشد مستمر للتعبير عن تمسكها بالقدس وقضيتها في كل حياتها اليومية ، وألا تقتصر مشاركتها على هذا اليوم.
وعلى الصعيد العربي والإسلامي ، طالب أبو حلبية الأمتين العربية والإسلامية حكاماً ومؤسسات وجماهير بتقديم الدعم المادي والمعنوي لأهل القدس لتحفيزهم على الصمود في وجه المشاريع التصوفية التي تستهدف وجوده ، كما طالبهم بتشكيل لجنة قانونية تضم خبراء قانونيين للعمل على رفع شكاوى ودعوات دولية ضد الاحتلال وقادته لما يقومون به من اعتداءات وجرائم بحق المقدسيين .
و أدان مقرر لجنة القدس لجنة التراث التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية التي سمحت للصهاينة بالإشراف على باب المغاربة ، مطالباً إياها بضرورة التراجع عن هذا القرار الخطير الذي يعد تحدياً لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.
من جانبه قال الشيخ حبيب: " خرجنا اليوم في غزة من وسط الألم والحصار الصمود تشاركنا جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ؛ لنعلن انحيازنا التام لفلسطين ولمسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، ولنعلن رفضنا المطلق لجريمة القرن العشرين المتمثلة باغتصاب فلسطين وإقامة كيان للصهاينة على أنقاضها".
وتابع حبيب : " لقد خرجنا اليوم لنؤكد أن كل محاولات التسوية ومشاريع السلام المزعوم التي تحاول أن تجعل من هذا الكيان شرعياً ستبوء بالفشل ، ولنعلن انحيازنا لمشروع الجهاد والمقاومة الذي من خلاله سنسترد فلسطين ، فلسنا دعاة إرهاب ، ولسنا إرهابيين كما يزعم العدو والغرب ؛ ولكن لإرهابي هو من يغتصب الأرض ، ويفرض الحصار علينا، ويقتل النساء والأطفال ".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن إحياء الفلسطينيين ليوم القدس العالمي هو تأكيد لتمسكهم بثوابتهم الوطنية والشرعية ، وأن الخلاص الوحيد مما يعيشوه هو بالوحدة والاصطفاف خلف خيار البندقية.

وفي كلمته أمام المحتشدين طالب د.أبو حلبية الرئاسة الفلسطينية ، والوفد المفاوض بوقف المفاوضات "العبثية" فورها لأن العدو الصهيوني يستثمرها في الإمعان بسياسته التهويدية للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما طالب أبو حلبية الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية بالعمل على تفعيل قضية القدس ، واستثمار الإعلام بكافة أشكاله في فضح ممارسات الاحتلال في المدينة المقدسة أمام الرأي العام العالمي.
ودعا النائب عن حماس فصائل العمل الوطني والإسلامي بكافة توجهاتها إلى ضرورة العمل على إعادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد ، وضرورة أن تقوم تلك الفصائل بدورها في لجم العدو ووقف ممارساتها العدوانية ، وذلك من خلال التخطيط لعمليات فدائية في القدس على غرار عمليات الجرافات الأخيرة وغيرها حتى يعلم الاحتلال بأن أهل فلسطين بخير ، وأنهم لن يفرطوا بالقدس والمقدسات مهما بلغت الآلام والتضحيات.
كما دعا أبو حلبية الجماهير الفلسطينية إلى أن تكون في حشد مستمر للتعبير عن تمسكها بالقدس وقضيتها في كل حياتها اليومية ، وألا تقتصر مشاركتها على هذا اليوم.
وعلى الصعيد العربي والإسلامي ، طالب أبو حلبية الأمتين العربية والإسلامية حكاماً ومؤسسات وجماهير بتقديم الدعم المادي والمعنوي لأهل القدس لتحفيزهم على الصمود في وجه المشاريع التصوفية التي تستهدف وجوده ، كما طالبهم بتشكيل لجنة قانونية تضم خبراء قانونيين للعمل على رفع شكاوى ودعوات دولية ضد الاحتلال وقادته لما يقومون به من اعتداءات وجرائم بحق المقدسيين .
و أدان مقرر لجنة القدس لجنة التراث التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية التي سمحت للصهاينة بالإشراف على باب المغاربة ، مطالباً إياها بضرورة التراجع عن هذا القرار الخطير الذي يعد تحدياً لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.
من جانبه قال الشيخ حبيب: " خرجنا اليوم في غزة من وسط الألم والحصار الصمود تشاركنا جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ؛ لنعلن انحيازنا التام لفلسطين ولمسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، ولنعلن رفضنا المطلق لجريمة القرن العشرين المتمثلة باغتصاب فلسطين وإقامة كيان للصهاينة على أنقاضها".
وتابع حبيب : " لقد خرجنا اليوم لنؤكد أن كل محاولات التسوية ومشاريع السلام المزعوم التي تحاول أن تجعل من هذا الكيان شرعياً ستبوء بالفشل ، ولنعلن انحيازنا لمشروع الجهاد والمقاومة الذي من خلاله سنسترد فلسطين ، فلسنا دعاة إرهاب ، ولسنا إرهابيين كما يزعم العدو والغرب ؛ ولكن لإرهابي هو من يغتصب الأرض ، ويفرض الحصار علينا، ويقتل النساء والأطفال ".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن إحياء الفلسطينيين ليوم القدس العالمي هو تأكيد لتمسكهم بثوابتهم الوطنية والشرعية ، وأن الخلاص الوحيد مما يعيشوه هو بالوحدة والاصطفاف خلف خيار البندقية.