ارشيف من :أخبار عالمية
حزب الوحدة الأردني يطالب العرب والمسلمين بقطع العلاقة مع العدو
طالب سعيد ذياب امين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني احد احزاب المعارضة الاردنية الرئيسة بوقف التطبيع القائم بين بعض الدول العربية والاسلامية والكيان الصهيوني وبدعم الشعب الفلسطيني سياسيا وماديا وعدم تركه وحيدا في مواجهة الاحتلال الصهيوني
ويعتبر حزب الوحدة احد الاطراف الرئيسة المؤسسة للجنة الاردنية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني التي تاسست في الاردن منتصف التسعينات .
وقال ذياب في مقابلة مع وكالة ارنا في عمان ان كل العلاقات القائمة مع الكيان الصهيوني من قبل بعض الدول العربية والاسلامية لم تؤدّ الى اطلاق سراح بعض المعتقلين من السجون الصهيونية ولم تزل حاجزاً صهيونياً واحداً في الضفة الغربية ولم تؤدّ لوقف الاستيطان ولا التهويد ولم تحقق أي شيء سوى مزيد من المكاسب للكيان الصهيوني .
واعتبر ذياب أن "استمرار العلاقات والاتصالات مع العدو يمثل مكافآة ومساعدة مجانية له يجيّرها العدو من أجل تحقيق الاختراق في الجسم العربي والاسلامي دون ان يقدم تنازلاً واحداً.
وطالب ذياب الأنظمة الرسمية العربية والاسلامية بدعم صمود الشعب الفلسطيني و"احترام خياراته وإسناد مقاومته بدل التطبيع".
وقال إن أقل ما هو مطلوب عربيا واسلاميا هو وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني واغلاق سفاراته وممثلياته بشكل نهائي وتقديم دعم مادي وسياسي للكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.
كما دعا الى عدم الرهان على الادارة الامريكية لاستعادة الحقوق الفلسطينية والعربية المغتصبة في فلسطين والجولان وجزء من جنوب لبنان.
وتابع يقول: تعلق السلطة الفلسطينية والانظمة الرسمية العربية بالوعود الأمريكية لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية مضيعة للوقت. وقال: منذ السبعينات والتصريحات الرسمية العربية وهي تراهن على قيام اميركا بالضغط على اسرائيل لكن دون جدوى.
وتابع يقول ان الإدارة الأمريكية "حليف استراتيجي للعدو الصهيوني وشريك له وتقدم للعدو الصهيوني الحماية السياسية عن كل جرائمه التي قام و يقوم بها في فلسطين".
وقال ذياب: ان الادارة الامريكية بدل ان تضغط على الكيان الصهيوني لتقديم التنازلات تقوم بالضغط على العرب من اجل تقديم التنازلات والتطبيع مع الكيان الصهيوني دون ان يحصل العرب مقابل ذلك على أي شيء سوى الوعود بتحقيق السلام الذي لم يتحقق منه شيء
واكد ذياب ان التصدي "للمشروع الصهيوني هو واجب عربي واسلامي".
واعتبر ذياب تكرار المحاولات الصهيوني باقتحام للمسجد الأقصى يأتي ضمن موافقة رسمية اسرائيلية للاستيلاء على المسجد الاقصى.
وقال إن التصدي لهذه المحاولات وافشال المشروع الصهيوني في فلسطين هو واجب وحماية للمصالح العربية والاسلامية لان المشروع الصهيوني توسعي ويسعى الى السيطرة على المنطقة.
ودعا ذياب الى انهاء الانقسام الفلسطيني على قاعدة برنامج وطني يوحد الجهود الوطنية الفلسطينية من اجل مواصلة الكفاح لانهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018