نشرت القناة التلفزيونية الاميركية الـ"سي ان ان"، مؤخرا تقريرا تناول ردة الفعل السلبية في الإعلام العربي حيال نيل الرئيس الأميريكي جائزة نوبل للسلام منذ أيام.

واشارت القناة الى انه عندما زار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، القاهرة في يونيو/حزيران الماضي، وألقى منها كلمته الموجهة إلى العالمين العربي والإسلامي، لقي ذلك قبولاً إيجابياً في مصر، غير أن الأمر تغير مع حصوله على جائزة نوبل للسلام.

وقالت "سي ان ان" إن كثيرا من المصريين وقعوا في حب الرئيس الأمريكي الشاب وأعجبوا به كثيراً في يونيو/حزيران الماضي، وخصوصاً وأن اسمه الثاني، أي اسم والده "حسين"، عربي، بل وذهب البعض إلى حمل الشعارات التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية وهي "نعم يمكننا ذلك"، ويقصد التغيير، الذي كان من مرتكزات حمله أوباما الانتخابية.

واضافت القناة، ان هذا الإعجاب بأوباما جاء مخالفاً تماماً للكراهية الكبيرة التي كان يتمتع بها سلفه جورج بوش، الذي غالباً ما كان ينظر إليه باعتباره أصولياً يقود حرباً صليبية ضد الإسلام. مشيرة الى ان هذا الأمر كان في السابق، أما الآن،فقد تغير الوضع كما هو حال أمور كثير تحدث في الشرق الأوسط، وأوباما بالتأكيد ليس استثناء.

المحرر الدولي + وكالات