اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد ان العراق وايران هما اسرة واحدة من الناحيتين الثقافية والعقائدية، مشيرا الى ان الاعداء يخشون امن وتطور العراق لدوره الهام في المنطقة الاسلامية.

وقال رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد خلال استقباله رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم: "ان دور العراق في المنطقة الاسلامية هام للغاية،  فهذا البلد يعتبر احد القواعد الرئيسية للحكومة الاسلامية في العراق،  ومن هذا المنطلق فان الاعداء قلقون من تحقيق التطور واحلال الامن والهدوء في العراق.

واعتبر نجاد ان "ظروف العراق تحسنت جدا في مختلف المجالات مقارنة مع السنوات السابقة"، مضيفا بانه بالرغم من تحسن اوضاع العراق لتوطيد الامن والهدوء وبلوغ مرحلة الاستقرار فانه مازال بحاجة الى المراقبة والمتابعة.

واوضح احمدي نجاد ان العراق يتجه حاليا نحو الاسلام الاصيل والفكر الثوري والولائي، موضحا انه اذا تشكلت حكومة ولائية مؤمنة بالاسلام الاصيل في بغداد، فسيتضاعف اقتدار شعوب المنطقة في مواجهة المستكبرين، معربا عن امله في اقامة عراق أبي في ظل تدبير وحنكة مسؤولي هذا البلد.

واعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مولودا مباركا ومن المحاور الرئيسية للاسلام الاصيل في العراق، مضيفا بان المجلس الاعلى له دور قيم جدا وفريد في اقامة الحكومة الشعبية واحلال الهدوء في هذا البلد، معربا عن امله في ان يواصل السيد عمار الحكيم نهج والده وبقية الشخصيات الثورية في العراق وبشكل اكثر حماسة من السابق، واقامة حكومة شاملة في العراق لاحباط مؤامرات الاعداء في الهيمنة على هذا البلد.

من جانبه اعتبر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في هذا اللقاء ان العلاقات بين طهران وبغداد اخوية وعقائدية، موضحا ان تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين في شتى المجالات سيؤدي الى قلق وامتعاظ اعداء العالم الاسلامي.

المحرر الاقليمي + وكالات