اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام خلال استقباله رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان المحافظة على الوحدة هو سر نجاح الشعب العراقي.

وقال الشيخ هاشمي رفسنجاني في هذا اللقاء: "ان الاعداء من خلال اثارتهم التفرقة بين مسؤولي الدول المستهدفة والشخصيات المؤثرة يحاولون تنفيذ اهدافهم المشؤومة "، مضيفا بان توخي المسؤولين العراقيين اليقظة في الوضع الراهن من شأنه ان يحبط هذه المؤامرة.

واعتبر رفسنجاني التدبير في الظروف الراهنة وسيلة لحل المشاكل والمعضلات التي يعاني منها العراق، موضحا بان الامكانيات المادية والمعنوية الواسعة التي يمتلكها العراق من شأنها ان تكون رصيدا مناسبا لتطور هذا البلد، مؤكدا بانه ينبغي على الشعب العراقي الاستفادة المناسبة من هذه الفرصة التاريخية السانحة لهم.

واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على دور المرجعية والدين واسرة آية الله الحكيم والمجلس الاعلى في قيادة العراق نحو مستقبل افضل.

وشدد على اهمية ارساء الامن في العراق باعتباره اهم عامل لتنمية هذا البلد، وقال: "ان تواجد المحتلين في العراق يعد اهم اسباب انعدام الامن في هذا البلد".

واعلن الشيخ رفسنجاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية بالمساهمة في اعادة اعمار العراق، مضيفا بان الشعب الايراني سيبقى دوما صديقا وداعما للشعب العراقي.

واعرب الشيخ رفسنجاني عن تعازيه للشعب العراقي واسرة الحكيم والمجلس الاعلى لرحيل حجة الاسلام السيد عبدالعزيز الحكيم، فقال: "ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي استطاع في الوقت الحاضر تثبيت مكانته من خلال اجتيازه هذه الظروف والاستمرار باداء دوره النشط".

من جانبه شرح رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في هذا اللقاء الاوضاع الراهنة في بلاده، مؤكدا ان سياسة المجلس الاعلى كانت تركز دوما على المحافظة على انسجام ووحدة الشعب العراقي وبذل مساعيه في هذا الاتجاه.

واعرب عن تقديره للمساعدات التي قدمتها الجمهورية السالامية الايرانية وتعاونها لحل مشاكل الشعب العراقي، موضحا ان الشعب العراقي المسلم ينشد التطور وحياة افضل في ظل الدين الاسلامي، ولن ينسى ابدا مساعدات ايران في هذا المجال.

المحرر الاقليمي + وكالات