ارشيف من :أخبار عالمية
رئيس وزراء إسبانيا يزور دمشق الأربعاء للقاء الرئيس الأسد
يقوم رئيس وزراء إسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو الأربعاء بزيارة عمل إلى دمشق يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين في الدولة.
يرافق ثاباتيرو وفد رفيع المستوى على رأسه وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس.
ووضعت وكالة الأنباء السورية سانا زيارة ثاباتيرو "في إطار استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين بما يسهم في خدمة مصالحهما المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وذلك انطلاقاً من أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به الجانبان على المستويين الإقليمي والدولي وقرب تولي إسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي مطلع العام المقبل".
وفي تصريح سابق لوكالة سانا قبل أيام، قال السفير الإسباني في دمشق خوان سرات بمناسبة العيد الوطني لبلاده: "إن زيارة رئيس الوزراء الإسباني إلى دمشق ضمن جولة في المنطقة تؤكد المكانة والدور الكبير الذي تتمتع به سورية في هذه المنطقة"، مشيرا إلى ان العلاقات السياسية بين سورية واسبانيا ممتازة وأن بلاده ملتزمة بالسلام العادل والشامل المبني على القرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام ومرجعية مؤتمر مدريد.
وأكد السفير الاسباني دعم بلاده لتوقيع اتفاق الشراكة السورية الاوروبية، وقال: "إن هذا الاتفاق سيطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسيعطي رجال الاعمال الاسبان صورة حقيقية عن سورية".
وكان رئيس الوزراء الإسباني عبر خلال استقباله وزير الخارجية وليد المعلم في تموز/يوليو الماضي عن حرص بلاده على تطوير العلاقات مع سورية وتقديم الدعم لها في جميع المجالات.
وأعرب ثاباتيرو عن تطلعه لزيارة دمشق ولقاء الرئيس الأسد مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به سوريا لتوفير متطلبات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وترتبط سوريا وإسبانيا بعلاقات متميزة يعززها التعاون المتصاعد في جميع المجالات، وحققت هذه العلاقات تطورا مهما في السنوات الأخيرة بعد الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس الأسد لإسبانيا في أيار/مايو عام 2001 ومن ثم زيارة ملك إسبانيا خوان كارلوس والملكة صوفيا لسورية في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2003 وزيارتا الرئيس الأسد إلى إسبانيا عامي 2004 و2008.
وأسهمت الزيارات المتبادلة للمسؤولين في البلدين في تطوير التعاون الثنائي والتنسيق الذي كان قائما خلال العقود الماضية وعمقت علاقات الصداقة بين الشعبين في البلدين وكان آخرها زيارة وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخل موراتينوس إلى دمشق في أيلول الماضي حيث بحث مع الرئيس الأسد تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والعلاقة المتنامية مع الاتحاد الأوروبي والأوضاع في المنطقة وآفاق السلام وزيارة الوزير المعلم إلى مدريد في تموز/يوليو الماضي.
وأكدت إسبانيا في أكثر من مناسبة دعمها لمواقف سورية والتزامها بشكل تام بالسلام العادل والشامل.
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018