ارشيف من :أخبار لبنانية
حزب الله أحيا يوم القدس العالمي باحتفال حاشد أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك ومسيرة حاشدة في مخيم الجليل
أحيا حزب الله يوم القدس العالمي باحتفال حاشد أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك حضره عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك ، نائب رئيس جبهة العمل الإسلامي الشيخ عبد الناصر الجبري ، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي ، مطران بعلبك للروم الكاثوليك الياس رحال ، نواب المنطقة وشخصيات سياسية وحزبية وبلدية واجتماعية وعلمائية وحشد من الأهالي.
الشيخ الجبري ألقى كلمة أكد خلالها على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة لأن فيه القوة والمنعة في مواجهة أي عدوان إسرائيلي مضيفاً أن خيار المقاومة أثبت جدواه فيما الخيارات الأخرى لن يتأتى منها سو تضييع الحقوق.
وشدد على أن مصير المقاومة مرتبط بمصيرنا ووجودنا ولا نستطيع أبداً أن نساوم عليه ورد على رئيس القوات سمير جعجع دون أن يسميه مؤكداً أن سلاح المقاومة سلاح نظيف وشريف بينما سلاحه هو سلاح القتل والتدمير.
الشيخ يزبك دعا إلى اعتبار يوم القدس منطلقاً لتعميم ثقافة وخيار المقاومة التي هي الإطار الجامع على الهدف المركزي الكبير وهو تحرير القدس الشريف
وأكد بأننا نسعى إلى توطيد العلاقات مع الجميع بالمصالحة والمصارحة والمكاشفة داعياً اللبنانيين لأن يتوحدوا لدرء الفتنة الداخلية مضيفاً بأن أيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة ويجب أن ينتصر كل مواطن بالأمن والإستقرار من خلال هذا العمل الموحد الذي يقرب كل الناس.
وفي مناسبة يوم القدس العالمي ايضا نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين مسيرة حاشدة في مخيم الجليل في بعلبك شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الر فاعي ، وفد من قيادة حزب الله يرأسه الحاج أحمد المذبوح ، مسؤولي الفصائل الفلسطينية ، وتقدم المسيرة التي اخترقت شوارع المخيم حملة الأعلام الفلسطينية واللبنانية وعلم حزب الله ومجسم القدس على وقع الموسيقى الكشفية التي سارت خلفها أفواج من الكشاف.
وانتهت المسيرة إلى قاعة الشهيد ماجد أبو شرارة حيث ألقى المذبوح كلمة حزب الله فأكد أن أمتنا تقترب أكثر من تحرير القدس وفلسطين وقد أصبحنا قاب قوسين من المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة مضيفاً أن زوال إسرائيل هو قرار إلهي وليس بشري وحصوله حتمي حتى لو تخلى كل الناس عن هذا الهدف.
كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية – القيادة العامة سميح أحمد فأكد أن تحرير القدس أصبح أقرب مما يتصور البعض مشيداً بالعمليات التي يقوم بعا أبناء القدس.
كما ألقى الشيخ بسام كايد باسم علماء فلسطين فبارك العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية داعياً الدولة اللبنانية إلى الإهتمام بمخيم الجليل واحتياجات اللاجئين فيه.
الشيخ الجبري ألقى كلمة أكد خلالها على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة لأن فيه القوة والمنعة في مواجهة أي عدوان إسرائيلي مضيفاً أن خيار المقاومة أثبت جدواه فيما الخيارات الأخرى لن يتأتى منها سو تضييع الحقوق.
وشدد على أن مصير المقاومة مرتبط بمصيرنا ووجودنا ولا نستطيع أبداً أن نساوم عليه ورد على رئيس القوات سمير جعجع دون أن يسميه مؤكداً أن سلاح المقاومة سلاح نظيف وشريف بينما سلاحه هو سلاح القتل والتدمير.
الشيخ يزبك دعا إلى اعتبار يوم القدس منطلقاً لتعميم ثقافة وخيار المقاومة التي هي الإطار الجامع على الهدف المركزي الكبير وهو تحرير القدس الشريف
وأكد بأننا نسعى إلى توطيد العلاقات مع الجميع بالمصالحة والمصارحة والمكاشفة داعياً اللبنانيين لأن يتوحدوا لدرء الفتنة الداخلية مضيفاً بأن أيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة ويجب أن ينتصر كل مواطن بالأمن والإستقرار من خلال هذا العمل الموحد الذي يقرب كل الناس.
وفي مناسبة يوم القدس العالمي ايضا نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين مسيرة حاشدة في مخيم الجليل في بعلبك شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الر فاعي ، وفد من قيادة حزب الله يرأسه الحاج أحمد المذبوح ، مسؤولي الفصائل الفلسطينية ، وتقدم المسيرة التي اخترقت شوارع المخيم حملة الأعلام الفلسطينية واللبنانية وعلم حزب الله ومجسم القدس على وقع الموسيقى الكشفية التي سارت خلفها أفواج من الكشاف.
وانتهت المسيرة إلى قاعة الشهيد ماجد أبو شرارة حيث ألقى المذبوح كلمة حزب الله فأكد أن أمتنا تقترب أكثر من تحرير القدس وفلسطين وقد أصبحنا قاب قوسين من المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة مضيفاً أن زوال إسرائيل هو قرار إلهي وليس بشري وحصوله حتمي حتى لو تخلى كل الناس عن هذا الهدف.
كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية – القيادة العامة سميح أحمد فأكد أن تحرير القدس أصبح أقرب مما يتصور البعض مشيداً بالعمليات التي يقوم بعا أبناء القدس.
كما ألقى الشيخ بسام كايد باسم علماء فلسطين فبارك العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية داعياً الدولة اللبنانية إلى الإهتمام بمخيم الجليل واحتياجات اللاجئين فيه.