ارشيف من :أخبار لبنانية
الحاج حسن في يوم القدس : مقولة اسرائيل الكبرى سقطت عام 2000

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في لبنان النائب حسين الحاج حسن ان الامة مقسمة الى ثلاثة معسكرات معسكر "اسرائيل" واميركا ومعسكر التسوويين في الامة ومعسكر المقاومة.
كلام الحاج حسن جاء في ندوة سياسية نظمها حزب الله في الهرمل(في البقاع شرق لبنان) لمناسبة يوم القدس العالمي تحت عنوان "القدس وقف الله" في قاعة الاسد - المركز الثقافي بحضور ممثلين عن الاحزاب الوطنية والاسلامية فاعليات وحشد من ابناء المنطقة.
ورأى الحاج حسن ان "معسكر اسرائيل واميركا مقولة اسرائيل الكبرى سقطت عام 2000 ومقولة اسرائيل العظمى سقطت عام 2006 حيث رافق هذا الامر تبدلات كبيرة وترنح للاحتلال الاميركية في العراق وافغانستان". مشيرا ان "في هذا المعسكر ازمة قيادة سياسية يبحث فيها المرشحون لرئاسة الحكومة الاسرائيلية عن استعادة ثقة الجمهور الاسرائيلي"، وتابع "اما في معسكر التسوويين فان هناك ازمة ضمير ومسؤولية وجرأة على الاعتراف ان خيار التسوية لم يوصل الى اي مكان بل ان التنازل اليوم يؤدي الى مزيد من التنازل غدا".
واضاف الحاج حسن ان "في معسكر المقاومين نحن ندعو الى وأد الفتنة"، مشيرا الى ان "المصالحات التي بادر فيها حزب الله ستستكمل بخطوات اخرى من اجل تعميق السلم الاهلي والاستقرار ولو لم يؤد الى تحالفات". من جهته قال النائب مروان فارس "ان نضال المقاومة تم احتضانه على الصعيد القومي"، معتبرا ان "الموقف الداعم للمقاومة من قبل التيار المسيحي الكبير في لبنان اسقطت فكرة الطائفية من داخل لبنان".
واشار فارس ان "جوهر سياسة حزب الله في المصالحات انهاء والغاء الفتنة الداخلية ما بين الطوائف اللبنانية"، لافتا ان "تعدد هذه الطوائف لا يعني بالضرورة ان تتقاتل فيما بنيها كما يحصل عند البعض لا سيما المسيحيين".
وبدوره اعتبر رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان عبد الهادي محفوظ ان "الترجمة الفعلية ليوم القدس العالمي يمكن استقراؤها من خلال ما اعترف به رئيس الوزراء الاسرائيلي حول ضرورة التخلي عن شعار اسرائيل الكبرى والاخذ بخيار الديبلوماسية"، مشيرا الى "تراجع وانكفاء المشروع الاميركي في المنطقة والممانعة الايرانية السورية من خلال ثبات الموقف الايراني ورفض دمشق سياسة الضغوط الداعية الى التخلي عن الربط بين البعدين الوطني والقومي للصراع العربي الاسرائيلي".