ارشيف من :أخبار عالمية
أردوغان: بإمكاني الذهاب إلى سورية دون مقدمات.. والعلاقات التركية الإيرانية عريقة جدا
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن العلاقات التي تربط تركيا مع سورية مميزة جداً وهي مثال يحتذى لجميع دول المنطقة وقال: "إنه بإمكاني الآن الذهاب إلى سورية دون أي مقدمات".
وحول إلغاء المناورات التركية المشتركة مع "إسرائيل" قال أردوغان: "نحن أخذنا بعين الاعتبار عندما قررنا ذلك ضمير شعبنا وكان علي أن أكون صوتا ناطقا بوجدان شعبي لأن شعبي يرفض مشاركة العدو الصهيوني ولذلك تشاورنا مع الجهات المسؤولة وقلنا نعم.. المناورات سوف تجري وستكون هذه السنة من دون العدو الاسرائيلي".
وأضاف أردوغان: "إن "إسرائيل" لا تنظر إلى انقرة بشكل إيجابي بعد مواقفي في منتدى دافوس وخطابي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة واجتماعات قمة الدول العشرين كلها والتي شكلت نقطة انطلاق وانعطاف"، موضحا بانه حاول في مؤتمر دافوس أن يكون الناطق بلسان الحق، لافتا إلى أنه ما كان علينا أيضا أن نسكت عن أحداث غزة والأطفال والنساء الذين قتلوا وهم أبرياء.
وتابع رئيس الوزراء التركي بالقول "لدينا موقفاً حساساً فيما يتعلق بإثارة تقرير غولدستون حول الانتهاكات الإسرائيلية خلال العدوان على غزة وموظفونا والمسؤولون المكلفون في مجلس الأمن يتابعون الموضوع عن كثب ونحن نكلمهم ونحثهم على متابعة الموضوع، معتبرا بانه لا بد من طرح التقرير للنقاش حيث يجب أن يكون على جدول أعمال الجمعية العمومية، معتقدا أن الخطوات اللازمة قد اتخذت.
وحمل أردوغان مجلس الأمن المسؤولية في تأجيل التقرير، فهو يحتوي على أدلة تدين "إسرائيل" لإستخدامها أسلحة محظورة، وقصفها للمستشفيات والمباني، موضحاً إن العدو الصهيوني يمنع إعادة إعمار غزة عبر حصاره المستمر ويمنع الدبلوماسيين من الدخول إليها حتى لا يشاهدوا آثار جرائمه وعدوانه هناك.
وحول العلاقات التركية الإيرانية، قال أردوغان: "إنها عريقة جداً وتمتد عبر العصور، لافتاً إلى أن الأمر المحزن هو أن الذين يتحدثون عن الأسلحة النووية يتهمون الجمهورية الاسلامية الايرانية بينما لا يتهمون "اسرائيل"، داعيا إلى التعامل بالعدل، مشددا على مجلس الأمن وخصوصاً الدول الخمس دائمة العضوية أن تراجع نفسها وأن تتخذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الأسلحة النووية وبعد ذلك من حقهم أن يقاضوا الآخرين.
واكد أردوغان بانه إذا لم يتعامل مجلس الأمن بعدل مع الجميع فيما يتعلق بالأسلحة النووية فلا يحق لهم أن يطالبوا الآخرين بالانصياع لأوامرهم.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018