في اطار التطورات في ملف الحوار الوطني الفلسطيني اعلن امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ان "فتح " سترسل مبعوثا الى القاهرة خلال اليومين القادمين ليعبر عن الموقف الايجابي للجنة من الورقة المصرية الجديدة مع وجود بعض الملاحظات حول كيفية اجراء الانتخابات وضمان تنفيذ كل ما يتم التوقيع عليه من قبل الدول العربية لتنفيذ الورقة المصرية كرزمة واحدة.

وشن عبد ربه هجوما على حماس واتهمها بالتهرب من استحقاق المصالحة لخدمة مصالح اقليمية على حد تعبيره، مؤكدا ان المفاوضات مع "اسرائيل" لن تتم الا بعد وقف شامل للاستيطان والاقرار بحدود عام 1967 كحدود فاصلة بين الدولة الفلسطينية واسرائيل.

من جانبه امل مفوض الاعلام لحركة " فتح " محمد دحلان من المصريين اجبار الطرفين على التوقيع على اتفاق المصالحة حتى لا يبقى الشعب الفلسطيني ضحية للاحتلال من جهة والانقسام من جهة اخرى".

واكد على موقف اللجنة المركزية الرافض لاستئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان في الضفة والقدس، موضحا ان التحالف الصهيوني الجديد لن يؤدي الى أي حل مطالبا بأن تتم المفاوضات بالاستناد الى مرجعيات واضحة حتى لا يحدد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو مرجعيات "عملية السلام "

يذكر ان مصر طرحت مؤخرا اقتراحا جديدا على الفصائل الفلسطينية بشأن المصالحة  واقترحت الورقة الجديدة بتقديم موعد التوقيع على اتفاق إنهاء الانقسام الداخلي وتأجيل الاحتفال بالاتفاق إلى أواخر نوفمبر المقبل.

وجاء الاقتراح المصري الجديد في أعقاب مطالب حركة "حماس" تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة احتراما لمشاعر الشعب الفلسطيني على خلفية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون ومساهمة السلطة الفلسطينية في عملية التاجيل.

المحرر الاقليمي + وكالات