اشارت صحيفة " هآرتس" الصهيونية الى أن المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل التقى وزير المخابرات المصرية عمر سليمان وأبلغه بأن واشنطن لن تؤيد اتفاق المصالحة الذي لا يتلاءم مع شروط الرباعية الدولية التي تطالب "حماس" بالاعتراف ب"إسرائيل" وبالاتفاقيات الموقعة ونبذ "العنف".

وقد وصف ميتشل اتفاق المصالحة على حد تعبير الصحيفة بأنه "سيئ" وأن التوقيع عليه الآن سيمس باحتمالات استئناف المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي قوله إن الولايات المتحدة تتوقع من أية حكومة فلسطينية وجميع الوزراء الذين ستضمهم أن يوافقوا على شروط "الرباعية"

في غضون ذلك اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس،حركة "حماس" باستخدام أزمة تقرير غولدستون للتهرب من الحوار والمصالحة.

ورفض عباس اتهامات "حماس" له وللسلطة بالتواطؤ مع الكيان الغاصب في الحرب على قطاع غزة كما كرر دفاعه عن طلب السلطة تأجيل التصويت على تقرير غولدستون.

وفي اطار الضغط المنظم على "حماس" أعلن مسؤولان في منظمة التحرير وحركة "فتح" ان عباس سيدعو الى انتخابات عامة في 25 من كانون الثاني/يناير المقبل إذا لم يتم التوقيع على المصالحة قبل نهاية الشهر.

من جانبها أعلنت "حماس" أنها سترد خلال 24 ساعة على الورقة المصرية. وقال القيادي صلاح البردويل، في تصريحات نقلتها وكالة صفا المحلية للأنباء، إن "حماس" لا تزال تدرس العرض المصري الأخير".

المحرر الاقليمي + وكالات