اعتبر القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" احمد عبد الهادي اليوم الاربعاء، ان الاجواء غير مهيأة حاليا للحديث عن الوحدة بسبب مواقف السلطة الفلسطينية التخاذلية.

واعتبرعبد الهادي  ان الظروف كانت مهيأة قبل تاجيل النظر في تقرير غولدستون لتحقيق المزيد من التقارب بين "حماس" و"فتح" غير ان موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس التخاذلي حال دون ذلك.

 واضاف ان "حماس "قد دفعت ومن خلال خطوات جدية نحو تحقيق المصالحة تمثلت بقيام وفد منها برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس "خالد مشعل بزيارتين للقاهرة، بيد ان الامور تغيرت تماما عقب الجريمة النكراء التي تمثلت بسحب تقرير غولدستون من التصويت مؤكدا ان هذه الجريمة استفزت الشارع الفلسطيني بشكل بات هذا الشارع يلعن كل من له علاقة بهذه القضية ويدعو الى محاكمته.

واشار الى ان الاستياء من موقف السلطة في رام الله لايقتصر على الشعب الفلسطيني وانما تعداه الى الشارع العربي والاسلامي.

وشدد عبد الهادي على ان قيادة حركة حماس رأت انها لايمكن الاقدام على خطوة تلتقي فيها مع محمود عباس وفريقه وتمد له يد المصافحة وكأن شيئا لم يكن.

لافتا الى ان طلب حماس بتاجيل الاعلان عن الاتفاق جاء بهدف ايجاد مناخات مناسبة يهدأ فيها الشارع الفلسطيني بعد فضيحة سحب تقرير غولدستون من قبل السلطة.

المحرر الاقليمي + وكالات