قال "أبو مجاهد" الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين أن على والد الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة " جلعاد شاليط " أن يضغط على حكومته من أجل الموافقة على إتمام الصفقة وتلبية مطالب المقاومة بالإفراج عن الأسرى .

وأكد أبو مجاهد بأن ذهاب والد شاليط للمحكمة الصهيونية العليا لمعارضة التهدئة السارية في غزة هي طريق لا تؤدي  للإفراج عن الجندي الصهيوني شاليط بل قد تكون التهدئة عامل جيد لتفعيل هذا الملف بما يحقق الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني  وسعي والد شاليط  بهذا الاتجاه دليل على عدم اهتمامه بمصير ابنه الأسير لدى المقاومة الفلسطينية .

وكشف "أبو مجاهد" بأن التهدئة في غزة جاءت بعد إدراك  المستوي السياسي والعسكري الصهيوني للمهمة الصعبة لجيش الاحتلال في حالة إقدامه على مغامرة باقتحام حدود قطاع غزة وقد يجد العدو نفسه أمام واقع جديد لا يتحدث فيه عن جندي أسير واحد بل العشرات من الأسرى الصهاينة .

ودعا الناطق باسم لجان المقاومة عائلة الجندي الأسير إلى وقف تعنت الحكومة الصهيونية في معالجة هذا الملف والذي تتهرب منه وفقاً لاعتبارات انتخابية بما يشكل دليل واضح على عدم اهتمام الكيان الصهيوني بجنوده الذين يزج بهم في معركته الخاسرة والفاشلة مع المقاومة الفلسطينية بغزة .

وأكد "أبو مجاهد" بأن المقاومة على عهدها مع الأسرى في سجون العدو وعائلاتها بمهمتها الوطنية بإنهاء حالة الأسر وتبيض السجون الصهيونية بكل الوسائل والطرق المتاحة لدى المقاومة وأن طريق التحرير وكسر القيد  ستبدأ وأن شمس الحرية سوف تشرق على جميع الأسرى بإذن الله .

ونفى "أبو مجاهد" ما تداولته بعض الصحف ووسائل الإعلام عن العقبة تكمن في مئة أسير مختلف عليهم بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في صفقة التبادل مشيراً إلى أنه لم يحدث أي تقدم بشأن ملف الجندي الأسير لدى المقاومة " جلعاد شاليط " .