اعلنت حركة " حماس " امس الاربعاء موافقتها على الورقة المصرية الجديدة لايجاد مصالحة وطنية رغم وجود بعض الملاحظات عليها .

واشار امين سر المجلس التشريعي الفلسطيني من كتلة " حماس " محمود الرمحي ان الحركة لا تتريث في توقيع الورقة المصرية مؤكدا ان الورقة ايجابية وفيها تقدم كبير اذا ما قورنت بسابقتها معتبرا ان جزءا كبيرا من الورقة المصرية قد وافقت عليها حركتا "فتح" و"حماس" من قبل وكان هناك خلاف على نقاط محددة تم حسمها في الاونة الاخيرة وخاصة فيما يخص ملف منظمة التحرير والاعتقال السياسي والمصالحة.

وفي السياق نفسه وعن احتمال اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في 28 حزيران القادم وفقا لما جاء في الورقة المصرية اشار الرمحي الى ضرورة ايجاد اجواء مناسبة قبل اجراء الانتخابات من ضمنها اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقالات واتاحة حرية التعبير وحرية الدعاية الانتخابية،

مؤكدا انه لا يمكن اجراء الانتخابات في ظل وجود معتقلين من "حماس" في سجون السلطة ومواصلة اغلاق مؤسساتها في الضفة الغربية ومعاقبة من يرفع علم "حماس" في الضفة.

واشار الرمحي ان التهديد الذي اطلقه بعض قادة " فتح " باجراء الانتخابات في 25 يناير القادم هي خطيئة اخرى ترتكبها "فتح" بحق غزة بعد خطيئة تقرير غولدستون.

واعرب الرمحي عن رفضه القاطع للتدخل الاميركي في الشأن الفلسطيني مؤكدا ان اطرافا في السلطة مهدت لمثل هذه التدخلات وان الضغوطات التي تمارسها السلطة على "حماس" للقبول بشروط الرباعية بما فيها الاعتراف بالكيان الغاصب هي نتيجة هذه التدخلات الاميركية ولذلك فان على السلطة ان تراجع موقفها في هذا المجال.

المحرر الاقليمي + وكالات