وصف قائد الكتيبة الكندية المنتشرة في افغانستان الجنرال جوناتان فانس الوضع العسكري في افغانستان بالخطير والميؤوس منه.

واضاف الجنرال فانس خلال مقابلة تلفزيونية أمس ان احد اصعب جوانب مهمته يكمن في تأمين الاتصال الجيد مع الافغان وتزويد الكنديين ايضا بالمعلومات.

وافاد استطلاع للرأي اجري مؤخرا ان 52% من الكنديين لا يوافقون على المهمة العسكرية الكندية في افغانستان، التي قتل خلالها
131 جندياً مقابل 33% يؤيدونها.

واوضح فانس ان "مهمتنا لا تقضي بالتخفيف من وطأة ما يحصل، ولا حمل الناس على الاعتقاد ان المهمة تجري على ما يرام خلافا للواقع"، واصفا الوضع بانه "خطير وميؤوس منه"، ومضيفاً "احاول ان اضع كل شيء في اطاره بحيث يتمكن الناس، سواء كانوا يؤيدون وجودنا هناك ام لا، من فهم ما يجري على الاقل".

ويتولى الجنرال فانس قيادة 2800 جندي كندي ينتشرون في منطقة قندهار جنوب شرق معقل حركة طالبان وكانت المهمة الكندية بدأت عام 2002 على ان تنتهي عام 2011 بموجب تصويت في البرلمان الكندي الا ان المتحدث باسم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ذكر في الفترة الاخيرة ان جنودا سيبقون في افغانستان بعد نهاية المهمة للقيام فقط بعمليات تدريب واعادة اعمار.

المحرر الدولي + وكالات