اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي محادثات هاتفية أمس حول الملف النووي للجمهورية الاسلامية الايرانية شدد خلالها اوباما على ضرورة قيام جبهة موحدة في وجه طهران، فيما اعرب ساركوزي عن امله بحصول تقدم حاسم في هذا الملف كما ذكرت الرئاستان.

وذكر البيت الابيض ان الرئيسين شددا على ضرورة الاستمرار في مقاربة دولية موحدة لمواجهة الطموحات النووية الايرانية وأشار الاليزيه انهما اعربا عن املهما في ان يؤدي احياء الحوار الى تقدم حاسم خلال الاسابيع المقبلة انسجاماً مع الالتزامات الدولية لايران، وذكرا ان التعاون الايراني سيتم تقويمه قبل نهاية العام.

واوضحت الرئاسة الفرنسية ان الرئيسين اتفقا على تكثيف المشاورات بين فرنسا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بهدف المساهمة في انجاح قمة كوبنهاغن التي تعقدها الامم المتحدة حول المناخ بين السابع والثامن عشر من كانون الاول/ديسمبرالمقبل.

وكانت ايران تعهدت في اول تشرين الاول/اكتوبر الجاري في جنيف بتسهيل وصول المفتشين الدوليين الى موقعها الجديد لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم.

يذكر ان مفاوضات جديدة ستستأنف في 19 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا حول امكانية تخصيب اليورانيوم الايراني في دولة اخرى.

المحرر الدولي + وكالات