فيما بدأت أجواء الاستقرار تخيم على لبنان مع اقتراب العيد، لعب العابثون بالأمن مجدداً لعبة الموت، فدوى صوت انفجار كبير في طرابلس مستهدفاً حافلة تقل عسكريين ومدنيين سقطوا بين شهداء وجرحى.
وفي التفاصيل انه ومع مرور الحافلة على الطريق انفجرت عبوة مفخخة يعتقد انها موجهة ومفخخة بكيلوغرام واحد من ت.ن.ت موضوعة تحت سيارة رينو.
وادى ذلك إلى اصابة مباسرة للحافلة وتضرر عدد من السيارات في المحيط.
وفي حصيلة شبه نهائية للضحايا تاكد سقوط 4 شهداء ثلاثة منهم من العسكريين ومدني واحد فيما وصفت إصابات 3 آخرين بالخطرة.
وتوزع الشهداء والجرحى على ستة مستشفيات وهي: السلام ـ المظلوم ـ هيكل ـ النيني ـ الملة ـ الاسلامي.
وعرف من الجرحى: سمير خليفة، علي أبو علي، الياس عبدالله، خضر سلقة، رنا النحاس، أحمد النحاس، نبيل خضر خضر، خالد مصطفى، خالد علي اسماعيل، احمد ياسين، خالد الزين، خالد الغمر..خالد الأذرع.
هذا ودعا وزير الداخلية والبلديات زياد بارود الى اجتماع استثنائي لمجلس الامن المركزي بعد ظهر اليوم.
ويأتي الانفجار بعد انفجار وقع في دمشق على طريق المطار، كانت طرابلس قد شهدت في 13 آب/ اغسطس عملية تفجير استهدفت باصا يقل عسكريين ومدنيين واسفرت عن مقتل 14 شخصا تسعة منهم من العسكريين. ولم تتبن اية جهة حينها هذا الانفجار الذي تزامن مع قمة بين رئيسي الجمهورية اللبنانية والسورية ميشال سليمان وبشار الاسد.