ارشيف من :أخبار عالمية

تظهر توقيت رحيله بالثواني والدقائق والساعات والأيام.. الأميركيون يقبلون على شراء ألعاب إلكترونية تحصي ما تبقى لبوش في ال

تظهر توقيت رحيله بالثواني والدقائق والساعات والأيام.. الأميركيون يقبلون على شراء ألعاب إلكترونية تحصي ما تبقى لبوش في ال

نقل موقع «e4uae» الإماراتي عن مصادر اقتصادية في الولايات المتحدة الأميركية "أن مبيعات الألعاب الإلكترونية التي تحتسب بدقة ما تبقى للرئيس الأميركي جورج بوش تحت سقف البيت الأبيض قد شهدت خلال الآونة الأخيرة انتعاشاً كبيراً بعد ثلاث سنوات على إطلاقها في الأسواق الأميركية".
وكانت بعض الشركات الأميركية التقطت في العام 2005، ذلك التدهور الكبير الذي شهدته ثقة الأميركيين برئيسهم، لتحول المسألة إلى فكرة تجارية أظهرت خلال السنوات التالية قدرتها على تحصيل الأرباح جيداً، حيث ابتكروا لعبة إلكترونية بسيطة تحتسب بدقة ما تبقى من ولاية رئيسهم، ليس بالأيام والساعات فحسب، وإنما بالدقائق والثواني أيضاً.
وترتكز اللعبة التي تشبه في شكلها وحجمها البطاقات المصرفية إلى إعطاء نغمات تنبيه مع مرور كل ساعة أو يوم بحسب رغبة الزبون، مع نغمات خاصة في المناسبات المميزة كمرور شهر أو عام من ولاية بوش.
وكانت الشركات الأميركية أطلقت هذه الفكرة الغريبة في التعبير عن ضيق الأميركيين بممارسات رئيسهم، بعدما حصد الأخير المرتبة الثالثة في استطلاع للرأي الذي أجري في نيسان من العام 2006 حول الشخصية العامة الأكثر غباء في الولايات المتحدة، في حين استحوذ نائبه ديك تشيني مهندس احتلال العراق والحرب على الإرهاب على المرتبة الثانية، مفسحاً المجال أمام المغني
"مايكل جاكسون" للحصول على المرتبة الأولى.
ورأت مصادر الموقع الإماراتي "أن استطلاعات الرأي التي أجراها آنذاك، كل من مركز جالوب لقياس الرأي العام في الولايات المتحدة، ومركز بيو لدراسات الصحافة والرأي العام، واللذين أشارا بنتائجهما إلى استياء الأميركيين من الفشل الاقتصادي لسياسات بوش والتورط في المستنقع العراقي والحرب على الإرهاب، شجعا الشركات على إنتاج هذا النوع من الألعاب كاستثمار بمخاطرة قليلة نسبياً وهو ما أثبتته الأيام التالية".
وقبل أيام، نشر معهد لايبزج لأبحاث السوق في مجلة "سوبر إيلو" الألمانية، نتائج استطلاع للرأي يشير إلى أن 40% من الألمان يعتقدون بأن بوش يمثل الخطر الأكبر على السلم العالمي، وأن خروجه من البيت الأبيض ربما يعِيد الأمور لنصابها فيما إذا اتخذت الإدارة الجديدة سياسة مختلفة تجاه الشرق الأوسط، وهو ما يعيد إلى الأذهان استطلاعاً للرأي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية في شهر تشرين الثاني 2006، ويفيد بأن "75% من البريطانيين والمكسيكيين والكنديين يعتبرون الرئيس الأميركي جورج بوش الأخطر بين البشر على السلام العالمي، ولا يتفوق عليه إلا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي حصل على 87%".



2008-09-29