أكد خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو رئيس وزراء اسبانيا أن سوريا بلد هام وأنه لا يمكن تجاهل حقيقة أنها قوة إقليمية يجب الاعتماد عليها بما تملكه من تأثير في المنطقة.

وقال ثباتيرو، في مقابلة تلفزيونية، إن اسبانيا ستبذل كل ما بوسعها خلال ترؤسها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع سوريا لفتح أفق للسلام يضمن الاستقرار في الشرق الاوسط بشكل نهائي مشدداً على أن قضية السلام تقتضي قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 ومعالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين والاستيطان والقدس وإعادة الجولان المحتل إلى سوريا.

وأكد ثباتيرو وجود موقف من جانب المجتمع الدولي من ضمنه الإدارة الأميركية يدعو إلى تجميد الاستيطان في الضفة الغربية وهو أمر جوهري يجب القيام به.

ولفت ثباتيرو الى ان سوريا واسبانيا تعملان للارتقاء بالعلاقات الثنائية مرحبا بالاجواء الايجابية التي دفعت باتجاه توقيع اتفاقية الشراكة بين سورية والاتحاد الاوروبي بما يحقق مصلحة الجانبين.

وفي المجال الاقتصادي، قال ثباتيرو إن سوريا تمر بمرحلة تحديث لاقتصادها واسبانيا تريد المساهمة في هذه العملية وخصوصاً في مجالات مثل الطاقة المتجددة وهناك مشاريع هامة جداً لشركات اسبانية لتوليد وإنتاج الطاقة الكهربائية والبنى التحتية والبناء والنقل داعياً إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.

المحرر الاقليمي + وكالات