ارشيف من :أخبار عالمية

الصدريون يتوجهون الى صناديق الاقتراع في انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحيهم للانتخابات البرلمانية

الصدريون يتوجهون الى صناديق الاقتراع في انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحيهم للانتخابات البرلمانية

فتحت المراکز الانتخابية في عموم المدن العراقية اليوم الجمعة ابوابها امام الناخبين من انصار رئيس التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للادلاء باصواتهم في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحين أکفاء لخوض غمار الانتخابات العامة البرلمانية التي ستجرى في العراق في 16کانون الثاني/ يناير 2010.

وفي بيان له، قال السيد مقتدى الصدر "أنا اعتبر هذه الانتخابات مقدمة لتحرير العراق سياسيا".

وفتحت المراکز الانتخابية ابوابها في الساعة الثامنة من صباح اليوم في ظل اقبال جماهيري واسع وستغلق المراکز ابوابها في الساعة الرابعة عصرا، كما احيطت المراکز الانتخابية بإجراءات امنية من قبل قوات الجيش والشرطة في وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة عمليات فرض القانون.

واشارت اسماء الموسوي، القيادية في التيار الصدري الى ان "حجم الاقبال كان خلال الساعات الاولى من صباح اليوم مشجعا والارقام بدأت تتضاعف والجميع يدلي بأصواته بحرية تامة في ظل تواجد مراقبين من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ومنظمات دولية ومراقبين من عدد من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ".

واوضحت " لايمکن لنا حصر عدد الناخبين الان ولکن الرقم سيعلن بعد اجراء عمليات الفرز والعد واعلان النتائج النهائية لانه في بعض المراکز الانتخابية يتم التسجيل والانتخاب معا للناخبين".

ويتنافس في هذه الانتخابات 859 مرشحا في عموم العراق تم مراعاة الشروط القانونية في ترشيحهم للمنافسات التمهيدية على ان يکون المرشح حاصلا على شهادة البکالوريوس وان يکون عمر المرشح 35 عاما في حين ان شروط المفوضية العليا للانتخابات تلزم المرشح ان يکون حاصلا على شهادة الدراسة الاعدادية فما فوق ويکون عمر المرشح 30 عاما.

وانطلقت عملية الاقتراع في الانتخابات التمهيدية في ارجاء العراق بمشارکة القواعد الجماهيرية للتيار الصدري التي تغطي مساحة واسعة من البلاد، وسيخوض الصدريون الانتخابات العامة ضمن قائمة الائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاسلامي الاعلى التي اعلن عنها الشهر الماضي الى جانب اکثر من 30 کيانا سياسيا وافراد.

وسبق للصدريون ان خاضوا الانتخابات البرلمانية الماضية مع الائتلاف العراقي الموحد وحصلوا على 30 مقعدا و6 حقائب وزارية، لکنهم انسحبوا من الحکومة ومن الائتلاف العراقي الموحد منذ عام 2007 وقادوا معارضة نشطة داخل البرلمان .

ولدى التيار الصدري، الذي ظهر بقوة بعد الاحتلال الامريکي للعراق عام 2003، قاعدة جماهيرية کبيرة في جميع المدن العراقية، حيث يرفع راية الدفاع عن العراق ومحاربة القوات الامريکية .

وسبق لجيش المهدي التابعة للتيار الصدري ان خاضت معارك ضارية مع القوات الامريکية عام 2004 في مدينة النجف.

المحرر الاقليمي + وكالات


2009-10-16