ارشيف من :أخبار لبنانية

ادانات محلية واقليمية ودولية واسعة لتفجير البحصاص في طرابلس

ادانات محلية واقليمية ودولية واسعة لتفجير البحصاص  في طرابلس
علي عوباني
صدرت اليوم سلسلة مواقف ورود فعل محلية واقليمية ودولية شاجبة ومستكنرة للتفجير الذي استهدف عسكريين ومدنيين صباح اليوم في مدينة الفيحاء طرابلس .
رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تابع منذ الصباح تطورات الاوضاع في طرابلس على اثر جريمة التفجير التي تعرضت لها  المدينة والتي ذهب ضحيتها عسكريون من الجيش المدني ومدنيين . وفي هذا الاطار اكد الرئيس سليمان ان مواجهة "الارهاب" والتصدي له تكون بتوحيد الصفوف والاسراع في تحقيق المصالحات الوطنية". مضيفا ان "الارهاب لن يلوي ذراعنا لا بل يزيدنا اصرارا على التصدي له ويدفعنا اكثر الى توحيد صفوفنا واتمام المصالحات ومتابعة الحوار الصادق لوضع استراتيجية وطنية".
من جهته اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان الانفجار الذي وقع في طرابلس اليوم الاثنين يحاول استهداف المصالحات والمصافحات والمصارحات ويتطاول على الحوار الوطني وعلى عودة لبنان للعب دوره العربي والدولي. وقال بري "مرة جديدة يكسب الإرهاب الوقت الذي نخسره ويتحرك في ذات المكان، عاصمة لبنان الثانية مدينة طرابلس العظيمة الصابرة والصامدة والتي كانت دائما خزان المقاومة وملجأ أهل المقاومة"، مشيرا ان طرابلس "اسقطت محاولات الفتنة وشكلت انموذجا للتفاهم والتعايش والاندماج الوطني".
بدوره دان رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود الانفجار الارهابي ‏الذي استهدف الجيش في طرابلس، قائلا ان "ايادي الغدر التي طالت شبابنا ‏في طرابلس اليوم هي نفسها التي طالت بالامس الابرياء في دمشق اذ ان ‏الارهاب المرتبط بأوساط أصولية بات يشكل خطرا على لبنان والمنطقة".‏
وفي السياق نفسه استنكر رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق نجيب ميقاتي في بيان له الانفجار الذي وقع صباح اليوم في طرابلس، ورأى انه "يندرج في سلسلة الاعمال التي تستهدف الجيش اللبناني منذ أحداث مخيم نهر البارد مرورا بالانفجار الذي وقع في في الثالث عشر من آب الفائت في محاولة لضرب المؤسسة العسكرية التي تجسد الوحدة الوطنية الفعلية وأثبتت تماسكها وصلابتها في كل الاوقات".
اما رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي فرأى أن الجهة التي تقف وراء انفجار طرابلس هي الجهة المتضررة من المصالحات، معتبرا أن من يستهدف الجيش يستهدف الأمن والكيان اللبناني. كما أسف كرامي لعدم تمكن الأجهزة الأمنية من كشف المجرمين بعد سلسلة الإنفجارات التي ضربت لبنان.
مفتي الشمال الشيخ مالك الشعار اكد  "ان استهداف الجيش في محلة البحصاص في طرابلس محاولة لتبيان انه غير مؤهل لإحكام قبضته على البلد في حفظ الامن او للقيام بواجباته كسياج للوطن"، الشيخ الشعار دعا للتمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار الى الفتنة ، معتبرا ان "استهداف الجيش في منطقة الشمال للمرة الثانية ربما يكون مقصودا"، ورأى ان الوحدة الوطنية هي سفينة النجاح والحل الافضل الذي ينبغي ان نختاره.
مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أدان الانفجار الذي استهدف حافلة عسكرية في طرابلس، ووصفه "بالعمل الإجرامي والإرهابي لزعزعة الأمن والاستقرار ولتعكير أجواء فرحة عيد الفطر السعيد ومناخ التهدئة والمصالحات التي ستستمر رغم كل من يريد بلبنان شرا".
رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية فتحي يكن اعتبر ان المطلوب هو الوصول الى تحديد و كشف هوية الجناة الذين يقفون وراء هذه التفجيرات ، حتى لا تبقى اصابع الاتهام موجهة الى المجهول . ولم يستبعد يكن ان تكون خلفية التفجيري السوري واللبناني واحدة، وان تكون الاصابع التي زرعت العبوتين مشتركة . لافتا الى ان من يقف وراء هذه الاعمال الاجرامية لا يريد للبنان ان تبنى دولته ومؤسساته الدستورية ، ولا يريد للمصالحات التي شهدها البلد ويشهدها ان تحقق اهدافها ، بل يريد ان ينسف الاستقرار الامني ومعه النمو الاجتماعي والاقتصادي المنتظر .
المكتب الإعلامي لرئيس كتلة "المستقبل" النيابية ‏النائب سعد الحريري اصدر بيانا جاء فيه ان : "هذا التفجير الارهابي الجديد الذي استهدف الجيش اللبناني يدل ‏على ان لبنان ما يزال معرضا لأخطار من جهات لا تريد لهذا البلد ان يتمكن ‏من ادارة شؤونه بنفسه وان ينعم بالامن والاستقرار"، مشيرا ان "كل أعمال ‏التفجير تتركز على محاولة اضعاف دور السلطة اللبنانية واستهداف الجيش ‏اللبناني الذي يدفع ضريبة الدم من هذه التفجيرات الارهابية الى جانب ‏المدنيين وهي ضريبة قاسية لمواجهة هذا المخطط الارهابي".‏
وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي رأى انه في الوقت الذي يتجه ‏اللبنانيون أكثر فأكثر نحو المصالحة وما أن كادت طرابلس تخرج من الفتنة ‏وتلملم جروحها  استهدف الإرهاب ‏المبرمج للمرة الثانية الجيش اللبناني فيها لإظهار لبنان كدولة مكشوفة أمنيا ‏ولضرب صورة المؤسسة العسكرية التي نجحت في حفظ الأمن وتثبيت ‏الاستقرار والسلم الأهلي في طرابلس"، واضاف "كأنه مطلوب أن تبقى هذه ‏المدينة منكوبة وساحة مفتوحة للصراعات"، مشيرا ان "رهان طرابلس كان ‏ولا يزال على القوى الشرعية ومؤسسات الدولة وهو ‏لن يتغير".‏
وفي سياق متصل استنكرت "الجماعة الاسلامية"، في بيان اصدرته اليوم، حادثة التفجير في طرابلس، متهمة "الايدي الآثمة المتضررة من مسار المصالحة الايجابي بمحاولة النيل من المؤسسة العسكرية والهدوء الذي عاد يخيم على طرابلس والشمال". ودعت "جميع القوى الى الرد على هذه الجريمة عبر المضي قدما في مسار المصالحات لاغلاق كل الدروب التي يمكن ان يدخل منها المتآمرون على وحدة الوطن".
رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني شجب في ‏تصريح له الاعتداء الذي وقع اليوم واستهدف باصا للجيش اللبناني في ‏طرابلس.‏ وصرح البعريني "اننا نرى ان ايدي الاجرام تستهدف وحدة الجيش والمقاومة ‏مرة بعد مرة وان ذلك سيزيد جيشنا اصرارا على مهمته وسيزيد اللبنانيين ‏التفافا حول جيشهم البطل".‏
بدوره رأى رئيس المركز الوطني كمال الخير أن الرسالة الدموية تثبت بأن الجهات المجرمة التي نفذت تفجير دمشق هي نفسها التي خططت ودبرت تفجير البحصاص.
من جهتها دانت حركة امل جريمة الاعتداء الآثمة التي استهدفت لبنان عبر استهداف ‏المؤسسة العسكرية الوطنية بالتفجير الغادر الذي اصاب الحافلة التي تقل ‏عسكريين في منطقة البحصاص في شمال لبنان. ‏واعتبرت الحركة ان "المتضررين من مسيرة الوفاق استغلوا حالة الاطمئنان ‏ليغدروا وليرتكبوا جريمتهم البشعة لتعكير الامن واستهداف ‏الاستقرار واستعادة حالة القلق والهواجس الى الاذهان وتخريب جهود ‏المصالحة والمصالحات".‏ وقالت الحركة في بيان لها ان "هذه الجريمة تظهر في توقيعها يد الاجرام ‏والارهاب وبصمة العدو الصهيوني الذي يبقى المتضرر الاول من حالة ‏الايجابية والتوافق التي تسود لبنان"، واضاف البيان ان "حركة امل تعتبر ان ‏الرد الاقوى على محاولات العبث بالامن والاستقرار والسلم الاهلي في لبنان ‏هو بتسريع وتيرة الحوار وثقافة الحوار وانجاز المصالحة الوطنية".‏
ورأى رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن استهداف الجيش اللبناني المتكرر يدل على "محاولة استهداف دور الجيش المحوري في تثبيت الامن وقيام الدولة الفعلية في لبنان والتي لا يمكن أن تقوم من دون جيش قوي. جعجع، وفي بيان له ، اعتبر أن "أفضل وسيلة لقطع الطريق على كل هذه المحاولات ومواجهة هذه المخططات هي في التفاف جميع اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم حول الدولة ومؤسساتها الشرعية". وناشد الاجهزة الامنية والقضائية المعنية العمل بجد وبذل كل الجهود للتوصل الى كشف المجرمين وسوقهم الى المحاكمة، والاستمرار في القيام بواجباتها الوطنية.
واستنكرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان في بيان ‏لها جريمة التفجير في طرابلس، ورأت ان "مسلسل التفجيرات الارهابية ‏المتنقلة من دمشق الى بيروت وآخرها الانفجار الذي حصل صباح اليوم في ‏طرابلس والذي استهدف للمرة الثانية خلال فترة زمنية قصيرة عناصر من ‏الجيش اللبناني يؤكد مرة جديدة ان قوى الجريمة والارهاب وبدعم وتغطية من ‏اعداء الاستقرار والامن في المنطقة ولبنان تسعى للنيل من القوى التي تشكل ‏تحديا لمخططاتها ومشاريعها الارهابية".‏
وبدوره دان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان "بشدة الإعتداء ‏الارهابي الذي استهدف حافلة للجيش اللبناني في طرابلس وذهب ضحيتها ‏عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين وعدد من الجرحى".‏ واعتبر الحزب القومي ان "هذا الإعتداء يأتي في سياق المسلسل الاجرامي ‏الذي نراه متنقلا من مكان الى مكان على امتداد مساحة الوطن وهو عمل مدان ‏ومستنكر بشدة ويأتي استكمالا للمخطط الهادف الى النيل من المؤسسة ‏العسكرية التي بقيت عصية على كل المؤامرات والفتن وشكلت النموذج ‏الأفضل لوحدة الدولة والمؤسسات".‏ وأضاف البيان"ان العملية تدل على ان الأيدي التي تقف وراء هذه الجريمة ‏المدانة لا تريد إستتباب الأمن والاستقرار وتستهدف في جملة ما تستهدف ‏تقويض أجواء المصالحة والحوار في لبنان عموما وفي طرابلس والشمال ‏خصوصا".‏
ودانت رابطة الشغيلة "الاعتداء الارهابي" الذي استهدف حافلة الجيش ‏اللبناني ومدنيين في طرابلس. واكدت الرابطة ان "هذه الجريمة هي محاولة ‏لابقاء لبنان في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار والتأثير على مجرى ‏الانتخابات النيابية المقبلة او تعطيلها لمنع حدوث التغيير الدستوري الذي ‏يرسخ الاستقرار ويجعل من لبنان بلدا موحدا خلف المقاومة".‏
واستنكرت الرابطة المارونية "الحادث الإرهابي" الذي تعرضت حافلة الجيش اللبناني في طرابلس، واشارت انه "موجه ضد الإستقرار والمصالحات التي تعم لبنان ويستهدف المؤسسة العسكرية التي تحظى باحترام وتأييد ومساندة جميع اللبنانيين والتي تقوم بدور بارز في صون السلم الأهلي ومواكبة كل التطورات الإيجابية التي تحصل على الأرض في الفترة الأخيرة ولا سيما بعد المصالحة التي تمت في طرابلس".
وبدوره استنكر رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي"التفجير الارهابي الذي وقع في مدينة طرابلس"، لافتا ان "هذا التفجير استهداف للجيش في بنيته وتماسكه". وقال النابلسي انه "كلما وضع لبنان على سكة الوفاق والوئام لجأ اعداء لبنان الى ارتكاب جرائم بشعة تعسف بالاوضاع وتسبب الفتور ابتغاء للفتنة ونشر الفوضى".
كما اعتبر رئيس "تيار التوحيد اللبناني" الوزير الاسبق وئام وهاب "ان استهداف الجيش من خلال الجريمة الارهابية في طرابلس، لم يعد خافيا على احد لان المطلوب كما يبدو ضرب هذه المؤسسة كآخر حصن يحمي وحدة الدولة وهيبتها والمطلوب اضعافها وترهيبها للدور الذي لعبته منذ معركة نهر البارد حتى اليوم".
ورأى الوزير السابق جان عبيد تعليقا على انفجار طرابلس ان "هذا الاصرار على الايقاع بين المدينة الضحية السمحاء وبين ابنائها البررة في المؤسسة التي تحدب الآن على امنها واستقرارها يجب ان يلقى ردا منيعا قويا موحدا لاحباط اهدافه"، واضاف ان "الجواب عليها لا يمكن ان يكون فعالا ومجديا وقاطعا ان لم نحرص على استمرار التفاهمات والمصالحات وتوسيعها".
وندد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية في لبنان النائب علي عسيران "الإعتداء الجبان والإرهابي الذي استهدف الجيش في طرابلس وحصد الأبرياء"، ودعا "الدولة والحكومة الى دعم الجيش بالعدد والعدة ليتمكن من فرض الأمن والإستقرار في البلاد والحفاظ على السلم الأهلي". ورأى ان "الإعتداء على الجيش في أي مكان من لبنان هو إعتداء على كل اللبنانيين".
واستنكر النائب روبير غانم الإعتداء الآثم الذي أصاب الشمال وقال"قدر لبنان كما قواته المسلحة أن يبقى معرضا للغدر والإرهاب والقتل في محاولة لضرب إستقراره وعيشه المشترك وصيغته الفريدة وقدر اللبنانيين أن يثبتوا في كل مرة أخرى انهم يستحقون هذا الوطن ويفخرون بجيشهم الباسل".
ودان وزير الزراعة اللبناني الياس سكاف "الاعتداءات المتكررة على الجيش اللبناني وآخرها متفجرة البحصاص التي ادت الى زهق ارواح العسكريين وجرح بعضهم واصابتهم اصابات خطرة". وقال"ان استمرار الاعتداءات على الجيش اللبناني لترويع العسكريين والنيل من تضحياتهم يستهدف وحدة الجيش ووحدة لبنان وتقويض سلطة الدولة المركزية الواحدة وتجويف جو المصالحات الوطنية من مضمونه".
من جهته رأى النائب الاسبق خالد الضاهر أن  "هناك مؤامرة على وحدة لبنان تستهدف امن البلاد وامن طرابلس والشمال خصوصا"، مشيرا الى " ان التحريض على  طرابلس حول احتوائها على اسلاميين متشددين ليس بجديد"، لافتا الى جميع القوى السياسية وحتى الحركات السلفية في الشمال تؤكد انها مع استقرار البلد وترفض جميعها حمل السلاح.
وبدوره آسف رئيس حزب الحوار الوطني في لبنان فؤاد مخزومي في بيان له "شديد الأسف للتفجير الذي ضرب عاصمة الشمال والضحايا البريئة التي سقطت خصوصا باستهداف عناصر الجيش اللبناني ما يزيد من المخاوف من عودة لئيمة لضرب المؤسسة العسكرية مجددا وفرط عقد السلم الأهلي".
ورأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري في لبنان النائب سعد ان "الإنفجار الذي إستهدف حافلة للجيش اللبناني في طرابلس وهو إستهداف للمؤسسة الوطنية الضامنة للسلم الاهلي في لبنان"، مشيرا ان "التوترات السياسية المستمرة والمتنقلة والاحتقان السياسي يؤدي الى دخول أجهزة مخابرات معادية لبنان للقيام  بأعمال تستهدف الامن الوطني والإستقرار".
ودانت اللجنة المركزية لحزب "الطاشناق" بشدّة الجريمة النكراء التي استهدفت الجيش اللبناني في طرابلس صباح اليوم، مشيرة إلى "أن استهداف ابناء المؤسسة العسكرية يؤكد ان هذه المؤسسة كانت وستبقى درع الوطن والشعب، ودعت اللجنة "جميع اللبنانيين الى الوحدة الوطنية والالتفاف حول الجيش من اجل التصدي لكل التحديات التي تواجه وطننا، فالمسؤولية الوطنية تحتّم على الجميع سيما في هذه المرحلة أن يضعوا مصلحة لبنان فوق كل اعتبار ويوحدوا الجهود لمواجهة المؤامرات وإعادة الاستقرار لهذا الوطن العزيز".
كما استنكر الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في مؤتمر صحافي لما حصل في دمشق وطرابلس من "عمل اجرامي وارهابي".
واصدر المكتب الاعلامي للحزب العربي الديموقراطي في لبنان بيانا استنكر فيه جريمة طرابلس وجاء فيه ان "قوى الشر التي تدير يد العمالة والخيانة عادت لتعبث بوطننا مستهدفة بذلك قيادة الجيش اللبناني". واضاف ان "هذا الجيش برهن امام كل المحن التي مر بها الوطن وما يزال محافظا على وحدته وانتمائه لكل الوطن دون تمييز"، معتبرا ان "يد الغدر ترفض استقلالية الجيش ووحدته وعدم انحيازه مع طرف ضد آخر".
واستنكر عضو اللقاء الديمقراطي في لبنان النائب مروان حماده جريمة التفجير في طرابلس، واعتبر ان "تكرار هذه التفجيرات الآثمة واستهدافها تحديدا المؤسسة العسكرية يوجب على الجميع الالتفاف حولها والعمل الدؤوب على تثبيت المصالحات التي نشهدها في اكثر من منطقة وعلى اكثر من صعيد".
وندد الاتحاد العمالي العام اللبناني في بيان له بالاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف الجيش صبيحة هذا اليوم في طرابلس وأوقع شهداء وجرحى عسكريين ومدنيين". مضيفا ان "هذه الجريمة النكراء لن تثني الجيش قيادة وأفرادا عن إصرارهم على الذود عن الوطن والدفاع عن أمنه وسلامة أرضه مهما غلت التضحيات".
اما على الصعيد الاقليمي والدولي فقد دان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "بحزم شديد الاعتداء الشنيع والجبان الذي وقع في طرابلس" بحسب تعبيره. وقدم ساركوزي تعازيه "الى عائلات الضحايا والسلطات والشعب اللبناني" وكرر في بيان تاكيده على "دعم فرنسا الثابت للبنان وسلطاته ومؤسساته الامنية في كفاحها الارهاب".
كما دانت برياطانيا على لسان وزارة خارجيتها ايضا عملية التفجير في طرابلس، معتبرة في بيان لها وزعته سفارة بريطانيا في لبنان  " أن الغرض من هذه العمليات زعزعة الاستقرار في لبنان"، مؤكدة "على مؤازرة جهود السلطات اللبنانية لتقديم المسؤولين عن هذه العمليات للعدالة".
اقليميا , استنكر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني التفجير الذي وقع في مدينة طرابلس(شمال لبنان)، وقال في بيان ‏للديوان الملكي الأردني ان "الملك عبدالله الثاني بعث ببرقية تعزية للرئيس ‏اللبناني ميشال سليمان وصف فيها عملية التفجير بالإجرامية كما أكد تضامن ‏بلاده مع لبنان لتجاوز انعكاسات هذه الحادث". ‏
ودانت  سوريا من جهتها تفجير طرابلس الذي اسفر عن مقتل خمسة جنود من ‏الجيش اللبناني بحسب ما نقلت وكالة سانا السورية الرسمية للانباء.‏ ونقلت سانا عن مصدر اعلامي مسؤول "ادانته العمل الارهابي الاجرامي ‏الذي استهدف حافلة للجيش اللبناني في مدينة طرابلس شمال لبنان اليوم ‏الاثنين وذهب ضحيته من العسكريين والمواطنين الابرياء".‏ واكد المصدر "تعاطف سوريا وتضامنها مع لبنان الشقيق في مواجهة الجهات ‏التي تعبث بأمنه واستقراره معربا عن تعازيه لذوي الضحايا".‏
من جهته دانت السعودية على لسان سفيرها في لبنان عبد العزيز خوجة  "جريمة التفجير التي استهدفت عسكريين ومدنيين لبنانيين في طرابلس، ورأى جوجة فيها "محاولة لقطع الطريق على المصالحات والحوارات اللبنانية الجارية"، معتبرا ان "هذه الجريمة المدانة تهدف الى هز الاستقرار الامني والجو السياسي الجديد الذي يبشر بمناخ طيب للوصول الى انتخابات نيابية تعزز الحل التوافقي الذي يسعى اليه اللبنانيون".
2008-09-29