أكدت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين أن اعتماد "تقرير غولدستون" هو انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني التي ترفض الاملاءات الصهيو أمريكية، كما أنه انتصار لدماء الشهداء ولعذابات الجرحى الأبطال، وهو انتصار للقوى والمنظمات التي وقفت في وجه محاولات سحب التقرير وتعطيله.

وثمنت الحركة، في بيانٍ لها اليوم الجمعة، الجهود الكبيرة التي قامت بها المؤسسات القانونية ومنظمات حقوق الإنسان والشخصيات في تحشيد الدعم والتأييد لـ"تقرير غولدستون".

وقال البيان: "إن نجاح التصويت على التقرير هو دلالة على صوابية مواقفنا من جريمة تأجيل التقرير في الجلسة السابقة، وهو تأكيد على عدم وجود مبرر حقيقي واحد للتأجيل، بل إنه لولا التأجيل لكان عدد الدول التي صوتت للتقرير أكبر".

وأكد البيان على أن إدانة الكيان الصهيوني وتجريمه هي بمثابة الفرصة التي يجب اغتنامها لعزل الكيان المجرم، وتفعيل المقررات العربية والإسلامية بمقاطعته إقليميًّا ودوليًّا، ووقف استقبال مجرمي الحرب الصهاينة في الدول والعواصم العربية والإسلامية، وعدم الالتقاء بهم، ومواصلة العمل لتقديمهم إلى المحاكم.

وحذر البيان من استمرار المفاوضات واللقاءات السياسية والأمنية مع العدو، لأنها تمده بطوق النجاة.   

المحرر الاقليمي + وكالات