اعلن مساعد وزير الحرب الاميركي الكسندر فرشبو اليوم الجمعة ان الولايات المتحدة تنوي نصب صواريخ "باتريوت" بصورة مؤقتة في بولندا العام 2010.

وقال المسؤول الاميركي اثر لقائه وزير الدفاع البولندي ستانيسلاف كوموروفسكي "قدمنا معلومات مفصلة حول مواقع متنقلة لصواريخ الباتريوت في السنوات القليلة
المقبلة وفقا للاتفاق (الذي ابرمناه مع وارسو) العام 2008".

واضاف فرشبو"ننتظر بدء عملية نصب الصواريخ المتنقلة العام المقبل".

من جهته، قال الوزير البولندي ان بطارية صواريخ الباتريوت "ستكون مزودة بالصواريخ وستشمل عناصر تتيح ادخالها ضمن منظومة الدفاع البولندية".

واتت هذه التصريحات قبل اسبوع من زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى بولندا.

وشملت المحادثات في وارسو ايضا المشروع الاميركي الجديد الذي سيحل مكان مشروع الدرع المضادة للصواريخ.

واعلن فرشبو "اننا مهتمون جدا بامكانية ان تستضيف بولندا احدى القاعدتين الارضيتين لصواريخ (اس ام3) المشمولة في خطة من اربع مراحل عرضها الرئيس
الاميركي باراك اوباما".

واضاف مساعد وزير الحرب الاميركي "صمم هذا النظام بشكل محدد لحماية دول حلف شمال الاطلسي كلها، الى جانب الجنود والمدنيين الاميركيين في اوروبا".

وكانت الولايات المتحدة اعلنت في 17 ايلول/سبتمبر تخليها عن مشروع الدرع المضادة للصواريخ في بولندا والجمهورية التشيكية.

وفي الوقت نفسه، اعلنت واشنطن انها تنوي ان تنشر في هاتين الدولتين في 2015 العام  صواريخ (اس ام-3) مصممة لتدمير الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وذلك في اطار مشروع نظام جديد مضاد للصواريخ.

في المقابل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا ترغب بالحصول على توضيح  أكبر بشأن مشروع منظومة الدرع الصاروخية الجديدة.

وقال لافروف في حديث لوكالة "نوفوستي" وقناة "Russia Today" وإذاعة "صوت روسيا" اليوم، إن الولايات المتحدة التي تخلت عن خططها الخاصة بمنظومة الدرع الصاروخية وأعدت منظومة جديدة لن تخلق في المرحلة الأولى مشاكل كتلك المرتبطة بإنشاء "المنطقة الثالثة" في أوروبا (المنطقتان الأولى والثانية في ألاسكا وكاليفورنيا)، مضيفا بأن روسيا تريد توضيحا أكبر حول المراحل الأخرى من هذا المشروع.

المحرر الدولي + وكالات