رفض القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب اي مساس بسلاح المقاومة الفلسطينية في اطار الورقة المصرية للحوار ، واكد ان سلاح المقاومة سلاح شرعي يستند الى حق المقاومة الذي تكفله كل القوانين والشرائع لاي شعب يقع تحت الاحتلال.

واكد حبيب ان موضوع حل الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لم تناقش على الاطلاق في حوار القاهرة ضمن اللجان التي ناقشت كل القضايا المختلفة التي تتعلق بالحوار.

واعتبر حبيب ان سلاح المقاومة يشكل رصيدا للشعب الفلسطيني كله، واوراقا مهمة جدا يستغلها المفاوض الفلسطيني في عمليات التفاوض مع الجانب الصهيوني اذا كان يفاوض من اجل تحقيق المصالح الفلسطينية، رغم اعتباره ان المفاوضات لم تكن مجدية حتى الان.

وفي موضوع الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية اشار حبيب الى ان هناك تحفظات وملاحظات لدى حركة الجهاد الاسلامي على بنود الورقة المصرية للمصالحة، حيث انها لم تشر باي شكل الى حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.

واعتبر انها يجب ان تنص بشكل صريح على ثوابت الشعب الفلسطيني في حق العودة وان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وان تشتمل على رؤية وبرنامج فلسطيني متوافق عليه، وان تضع الخطوط والملامح العامة لترتيب البيت الفلسطيني بما فيه منظمة التحرير.

المحرر الاقليمي + وكالات