أكد الدكتور محمد الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة ستذهب إلى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية بعد توضيح بعض الأمور وتهيئة الأجواء لذلك.

مشددًا على أن التوقيع هو بداية المصالحة، واللقاءات هي تطبيق لهذا الموضوع.

واعتبر الزهار انه يجب تهيئة الأجواء كي تستطيع الحركة الذهاب إلى المصالحة، مشددًا على أن ورقة المصالحة ليست ورقة مصرية، وإنما هي حصيلة ما جمعته مصر من رعاية الحوار في القضايا الخمس وهي المنظمة، وحكومة الوحدة، والمشروع البديل وهو اللجنة المشتركة، والانتخابات، والأمن .

وأوضح أن مصر جمعت هذا ووضعته في ورقة واحدة، لافتًا إلى أن الحركة تدرس هذه الورقة وتقارنها بمحاضر الاجتماعات وما تم الاتفاق عليه في وقت سابق.

وأشار إلى وجود خلافات بسيطة في الترجمة أو النقل، مؤكدًا أن "حماس" التي وافقت على القضايا لن تتنصَّل منها، مؤكدًا أن القضية قضية أيام أو ساعات لإنهاء هذا الاتفاق الذي يحتاج إلى تهيئة الأجواء.

من جهة اخرى أشار الزهار إلى أن ما سمَّمه محمود عباس عبر محاولة إلغاء عرض "تقرير غولدستون" تمَّ تجاوزه بفضل الهبَّة الجماهيرية الشعبية التي استطاعت أن تفرض عودة طرح التقرير وتمريره اليوم الجمعة.

المحرر الاقليمي + وكالات