ارشيف من :أخبار عالمية
نجاد ولاريجاني يدينان تفجير سرباز الإرهابي
أعلن مصدر مطلع في مدينة ايرانشهر أن 60 شهيدا وجريحا سقطوا في الاعتداء الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الاحد في محافظة سيستان وبلوجستان المحاذية لباكستان.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة مهر للأنباء أنه من المحتمل أن يزيد عدد الشهداء على عدد الجرحى نظرا لشدة الانفجار الارهابي الذي وقع في منطقة بيشين بمدينة سرباز التابعة لمحافظة سيستان وبلوجستان على الحدود الباكستانية.
واستشهد في هذا الاعتداء الارهابي عدد من قادة قوات حرس الثورة الاسلامية وعلماء دين شيعة وسنة بالاضافة الى عدد من زعماء وشيوخ العشائر السنية والشيعية وجمع من المواطنين.
ويلقي مطلعون سياسيون المسؤولية في هذا العمل الارهابي على المجموعات الارهابية المرتبطة بالفكر المتطرف لطالبان والقاعدة ومنها زمرة ريغي الارهابية بالاضافة الى وجود عصابات تهريب المخدرات التي بدأت تنشط خلال الاحتلال الامريكي لأفغانستان.
ردود الفعل
قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد في بيان لمناسبة الاعتداء الارهابي في سيستان وبلوجستان إن المجرمين سينالون عقابهم على الاعمال المعادية للشعب سريعا.
وأصدر نجاد بيانا بمناسبة الاعتداء الارهابي اعرب فيه عن أسفه الشديد للجريمة النكراء التي نفذها بعض المأجورين المرتبطين بالأجنبي والتي استشهد على أثرها عدد من المواطنين وقادة حرس الثورة الاسلامية الذين نذروا أنفسهم للدين والشعب وعلى رأسهم الشهيد العميد نور علي شوشتري نائب قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية .
ودعا الرئيس محمود احمدي نجاد مسؤولي الجهات المعنية الى العمل لإلقاء القبض بأسرع وقت على منفذي هذا الاعتداء الارهابي وتقديمهم الى العدالة .
وقدم رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الأليمة تعازيه الى قائد القوات المسلحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وقيادة قوات حرس الثورة الاسلامية وعوائل الضحايا وأبناء محافظة سيستان وبلوجستان وعامة الشعب الايراني .
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني من جانبه ان هدف الارهابيين من العمليات الارهابية في محافظة سيستان وبلوجستان، هو زعزعة الامن وعرقلة التقدم في هذه المحافظة.
وقال لاريجاني في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الأحد "لقد علمنا بنبأ استشهاد العميد محمد زاده قائد قوات حرس الثورة الاسلامية في سيستان وبلوجستان والعميد نور علي شوشتري مساعد قائد القوه البرية للحرس الثوري قائد المنطقة الشرقية، بالاضافة الى عدد آخر من أخواننا في حرس الثورة وعدد من مواطنينا من ابناء محافظة سيستان وبلوجستان خلال عملية ارهابية".
وأطلق نواب مجلس الشورى الاسلامي بعد سماعهم هذا النبأ شعار الموت لأمريكا لعدة مرات .
وقدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي بهذه المناسبة تعازيه الى عوائل الشهداء وقوات حرس الثورة والشعب الايراني قائلا "من المؤكد ان هدف الارهابيين هو زعزعة الامن في محافظة سيستان وبلوجستان لأن شهداءنا الأعزاء كانوا يعملون ليلا ونهارا للحفاظ على الأمن في هذه المحافظة ".
وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الاعمال الارهابية تنفذ من اجل عرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية في محافظة سيستان وبلوجستان
في هذا الوقت أعرب وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيراني العميد احمد وحيدي في بيان عن تعازيه باستشهاد جمع من أهالي محافظة سيستان وبلوجستان المظلومين وعدد من قادة حرس الثورة الاسلامية.
العميد احمد وحيدي دان بشدة الاعتداء الارهابي مؤكدا ان أعداء الثورة الارهابيين سفاكي الدماء يرتكبون هذه الاعمال الوحشية بدعم من بعض الدول بهدف زعزعة أمن وهدوء أهالي محافظة سيستان وبلوجستان المظلومين والمحرومين .
وأعتبر وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة أن استهداف الاجتماع الذي عقد بمشاركة شيوخ وزعماء العشائر في محافظة سيستان وبلوجستان من اجل تعزيز الوحدة ورفع مستوى الأمن والهدوء يبين مدى رعب اعداء الثورة وحماتهم من تعزيز الوحدة والانسجام بين اهالي المحافظة والمسؤولين والقوات المسلحة.
كما أكد بأن الاعداء بارتكابهم هكذا جرائم ارهابية لن يتمكنوا من تحقيق مآربهم المشؤومة فضلا عن أنها ستزيد من عزم الشعب والمسؤولين وسرعتهم في العمل لاتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز الأمن والهدوء.
وقدم العميد وحيدي في البيان تعازيه الى الإمام الحجة بن الحسن (عج) وقائد القوات المسلحة وقادة حرس الثورة والقوات المسلحة والشعب الايراني الشريف وعوائل الشهداء.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة مهر للأنباء أنه من المحتمل أن يزيد عدد الشهداء على عدد الجرحى نظرا لشدة الانفجار الارهابي الذي وقع في منطقة بيشين بمدينة سرباز التابعة لمحافظة سيستان وبلوجستان على الحدود الباكستانية.
واستشهد في هذا الاعتداء الارهابي عدد من قادة قوات حرس الثورة الاسلامية وعلماء دين شيعة وسنة بالاضافة الى عدد من زعماء وشيوخ العشائر السنية والشيعية وجمع من المواطنين.
ويلقي مطلعون سياسيون المسؤولية في هذا العمل الارهابي على المجموعات الارهابية المرتبطة بالفكر المتطرف لطالبان والقاعدة ومنها زمرة ريغي الارهابية بالاضافة الى وجود عصابات تهريب المخدرات التي بدأت تنشط خلال الاحتلال الامريكي لأفغانستان.
ردود الفعل
قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد في بيان لمناسبة الاعتداء الارهابي في سيستان وبلوجستان إن المجرمين سينالون عقابهم على الاعمال المعادية للشعب سريعا.
وأصدر نجاد بيانا بمناسبة الاعتداء الارهابي اعرب فيه عن أسفه الشديد للجريمة النكراء التي نفذها بعض المأجورين المرتبطين بالأجنبي والتي استشهد على أثرها عدد من المواطنين وقادة حرس الثورة الاسلامية الذين نذروا أنفسهم للدين والشعب وعلى رأسهم الشهيد العميد نور علي شوشتري نائب قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية .
ودعا الرئيس محمود احمدي نجاد مسؤولي الجهات المعنية الى العمل لإلقاء القبض بأسرع وقت على منفذي هذا الاعتداء الارهابي وتقديمهم الى العدالة .
وقدم رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الأليمة تعازيه الى قائد القوات المسلحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وقيادة قوات حرس الثورة الاسلامية وعوائل الضحايا وأبناء محافظة سيستان وبلوجستان وعامة الشعب الايراني .
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني من جانبه ان هدف الارهابيين من العمليات الارهابية في محافظة سيستان وبلوجستان، هو زعزعة الامن وعرقلة التقدم في هذه المحافظة.
وقال لاريجاني في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الأحد "لقد علمنا بنبأ استشهاد العميد محمد زاده قائد قوات حرس الثورة الاسلامية في سيستان وبلوجستان والعميد نور علي شوشتري مساعد قائد القوه البرية للحرس الثوري قائد المنطقة الشرقية، بالاضافة الى عدد آخر من أخواننا في حرس الثورة وعدد من مواطنينا من ابناء محافظة سيستان وبلوجستان خلال عملية ارهابية".
وأطلق نواب مجلس الشورى الاسلامي بعد سماعهم هذا النبأ شعار الموت لأمريكا لعدة مرات .
وقدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي بهذه المناسبة تعازيه الى عوائل الشهداء وقوات حرس الثورة والشعب الايراني قائلا "من المؤكد ان هدف الارهابيين هو زعزعة الامن في محافظة سيستان وبلوجستان لأن شهداءنا الأعزاء كانوا يعملون ليلا ونهارا للحفاظ على الأمن في هذه المحافظة ".
وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الاعمال الارهابية تنفذ من اجل عرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية في محافظة سيستان وبلوجستان
في هذا الوقت أعرب وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيراني العميد احمد وحيدي في بيان عن تعازيه باستشهاد جمع من أهالي محافظة سيستان وبلوجستان المظلومين وعدد من قادة حرس الثورة الاسلامية.
العميد احمد وحيدي دان بشدة الاعتداء الارهابي مؤكدا ان أعداء الثورة الارهابيين سفاكي الدماء يرتكبون هذه الاعمال الوحشية بدعم من بعض الدول بهدف زعزعة أمن وهدوء أهالي محافظة سيستان وبلوجستان المظلومين والمحرومين .
وأعتبر وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة أن استهداف الاجتماع الذي عقد بمشاركة شيوخ وزعماء العشائر في محافظة سيستان وبلوجستان من اجل تعزيز الوحدة ورفع مستوى الأمن والهدوء يبين مدى رعب اعداء الثورة وحماتهم من تعزيز الوحدة والانسجام بين اهالي المحافظة والمسؤولين والقوات المسلحة.
كما أكد بأن الاعداء بارتكابهم هكذا جرائم ارهابية لن يتمكنوا من تحقيق مآربهم المشؤومة فضلا عن أنها ستزيد من عزم الشعب والمسؤولين وسرعتهم في العمل لاتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز الأمن والهدوء.
وقدم العميد وحيدي في البيان تعازيه الى الإمام الحجة بن الحسن (عج) وقائد القوات المسلحة وقادة حرس الثورة والقوات المسلحة والشعب الايراني الشريف وعوائل الشهداء.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018